شنّ مغردون عبر تويتر هجوما على الصين بعد التقارير التي كشفت انتهاكاتها الواسعة بحق المسلمين الأويغور في إقليم شينجيانغ الغربي، وإقامة معسكرات اعتقال لمئات الآلاف منهم.
ويحتل وسم #China_is_terrorist أو “الصين إرهابية” مراتب متقدمة على تويتر في مصر والسعودية، بأكثر من 15 ألف تغريدة إلى الآن.
ونشر المغردون على هذا الوسم معلومات وأخبار وصور تكشف عن تعامل السلطات الصينية مع أفراد من تلك الأقلية المسلمة.
وتعتقل الحكومة الصينية منذ فترة طويلة بعض سكان الأويغور التي تصنفهم “بالإرهاب” البالغ عددهم 11 مليون نسمة، وهم أقلية عرقية تركية في شينجيانغ. وفي السنوات الأخيرة، قامت باحتجاز مليون أو أكثر منهم وأقليات أخرى في معسكرات.
ووثق ناشطون من الإيغور وجود نحو 500 معسكر وسجن تديرها الصين لاحتجاز أفراد من هذه الأقلية المسلمة، وأن عدد الأويغور المحتجزين لدى الصين قد يكون أعلى بكثير من مليون شخص بحسب ما هو متعارف عليه.
وقدمت حركة “الصحوة الوطنية لتركستان الشرقية”، التي تعمل لاستقلال منطقة شينجيانغ في شمال غرب الصين، ذات الغالبية المسلمة، إحداثيات جغرافية لـ 182 موقعا يشتبه في أنها “معسكرات اعتقال”، التي يقول الأويغور أنهم يتعرضون فيها لضغوط للتخلي عن ثقافتهم.
