السكتة الدماغية (أو: الجلطة الدماغية – STROKE) تحدث عندما يتوقف، أو يتعرقل بشدّة تدفّق الدم إلى أحد أجزاء الدماغ، مما يحرم أنسجة المخّ من الأوكسيجين الضروري جدّاً ومواد التغذية الحيوية الأخرى. وجراء ذلك، تتعرّض خلايا المخ للموت خلال دقائق قليلة. والسكتة الدماغية هي حالة طوارئ طبية، والعلاج الفوري لها أمر بالغ الحيوّية والأهمية، إذ يمكن من خلاله تقليل الأضرار للدماغ ومنع المضاعفات المحتملة ما بعد السكتة.
باسكال جبور
في حديث قال الدكتور باسكال جبور، بروفسور في جراحة الاعصاب ورئيس قسم جراحة الأوعية الدموية العصبية والأوعية الدموية في مستشفى جامعة “توماس جفرسون” في فيلادلفيا، واستاذ محاضر في كلية الطب لمستشفى جامعة توماس جفرسون، ورئيس الجمعية العالمية لجرّاحي الدماغ اللبنانيين السابق، عن الجلطة: “عندما يُصاب المريض بجلطة، يعمد الطبيب إلى كشف سبب الجلطة. ومن أسبابها انسداد شريان يصل بين القلب والدماغ. وأحد الشريانين الأهم بين القلب والدماغ هو الـ”carotid”.
عوامل خطر الجلطة
عدَّدَ د. جبور أهم عوامل الخطر للإصابة بجلطة كالتالي:
– العامل الوراثي
– العوامل البيئية: التدخين، السكري، ارتفاع الكوليستيرول
– مشكلة في كهرباء القلب
– مشاكل وراثية في سيلان الدم
– الإصابة بالسرطان
– إصابة وعاء الـ”carotid”.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.