وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع الإعلان الدستوريّ، وقال إنّ “الإعلان الدستوري مقدمة لطريق البناء والتطوّر”.
وأضاف الشرع: “نتمنى أن يكون هذا تاريخ جديد لسوريا، ونستبدل به الجهل بالعلم والعذاب بالرحمة”.
وأشارت لجنة الإعلان الدستوري السوري إلى أنّ هناك سلطة استثنائية وحيدة بيدّ الرئيس وهي إعلان الطوارئ”.
وقالت: “أكدنا استقلالية السلطة القضائية ومنع المحاكم الاستثنائية”.
وشدّدت اللجنة على أنّ “لا سلطان على القضاء إلا القانون”.
وأعلنت عن حلّ المحكمة الدستورية القائمة، وأضافت: “للرئيس الحقّ في تعيين محكمة دستورية جديدة”.
وأكّدت اللجنة أنّ “سوريا ملتزمة بالفصل التام بين السلطات”، وقالت “مهدنا الأرضية المناسبة لتحقيق العدالة الانتقالية”.
ولفتت إلى “إلغاء القوانين الاستثنائية لمحاكم الإرهاب”.
وأعلنت أنّ “المرحلة الانتقالية هي 5 سنوات”.
قصف على دمشق
وفي سياق منفصل، قصفت طائرات حربيّة إسرائيليّة مشروع دمر في العاصمة دمشق.
وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية أن “الأهداف التي تمت مهاجمتها في سوريا تابعة للجهاد الإسلامي”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنّ “مقرّ الجهاد الإسلامي الذي استُهدف في دمشق استُخدم لتخطيط وإدارة نشاطات ضدّ إسرائيل”.