افادت مصادر مطلعة ان “حزب الله” لن يدخل في اي معركة ضد الجيش السوري في هذه المرحلة وهو سيسعى الى تجنب اي استنزاف في العتاد او العديد خصوصا انه لا يريد زيادة التوترات مع النظام الجديد.
وبحسب المصادر فإن الحزب سيدخل في المعركة فقط عندما يصبح التهديد وجوديا، اي انه عندما تكون القرى مُهددة بشكل فعلي والا فهو سيترك للدولة اللبنانية معالجة كل الاعتداءات من الجانب السوري عسكريا او سياسيا.
وتعتقد المصادر ان الحزب لديه قناعة بأن القوة الفعلية للجيش السوري غير قادرة على احداث اختراق في وجه العشائر خصوصا ان التحديات في سوريا كبيرة جدا على اكثر من جبهة.
وفي سياق متصل، تكثف القوى الأمنية والعسكرية إجراءاتها في منطقة البقاع لاسيما عند الحدود بين لبنان وسوريا، وذلك من خلال السعي لضبط المعابر الحدودية غير الشرعية.
ويأتي ذلك وسط مخاوف من تصاعد وتيرة المناوشات عند الحدود لاسيما في المناطق التي تعتبر غير خاضعة للسلطتين اللبنانية والسورية لاسيما أن عمليات التهريب ما زالت مستمرة على مختلف أنواعها، وفق ما تكشف مصادر بقاعية لـ”لبنان24″.
وتحدثت المعلومات عن وجود مخاوف أيضاً من عناصر غير منضبطة قد تساهم في إدخال المنطقة الحدودية بصراعٍ جديد من خلال فتح النيران باتجاه الجانب السوري، وهو الأمر الذي حصل ليل امس وتجري متابعته بدقة.