هجومٌ بري جديد.. هذة آخر خطة إسرائيلية ضدّ غزة

19 مارس 2025
هجومٌ بري جديد.. هذة آخر خطة إسرائيلية ضدّ غزة


فيما انهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي بدأ سريانه منذ 19 كانون الثاني الماضي، استأنفت إسرائيل حربها الدامية على القطاع المدمر، وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن قواته ستستعمل قوة مضاعفة، مشدداً على أنه لا تفاوض بعد الآن إلا تحت النار.

 

أيضاً، كشف مسؤولان إسرائيليان أن العودة إلى الحرب هي في الأساس “تكتيك تفاوضي لإجبار حماس على تخفيف مطالبها بعد أسابيع من المحادثات المتعثرة”، وفق ما قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.

كذلك، أوضح أحد المسؤولين الإسرائيليين أن نتنياهو اجتمع مع قادة آخرين خلال الأيام الماضية، واختاروا أحد الخيارات التي قدمها الجيش الإسرائيلي والتي تضمنت غارات جوية مكثفة على عشرات الأهداف في غزة، بما في ذلك اغتيال قادة حماس من المستوى المتوسط إلى العالي الذين كانوا يعيدون تجميع قواتهم، ولكن ليس كبار الشخصيات في الحركة.

“خيارات أخرى”

 

إلى ذلك، كشف المسؤول أن إسرائيل أعدت خيارات أخرى بما في ذلك هجوم بري جديد، اعتماداً على التقدم في المفاوضات والتهديد الذي تشكله حماس على الأرض.

بدوره، وصف المسؤول الإسرائيلي الآخر الخطط العسكرية بأنها “مرحلية”، وقال إن الحكومة تنتظر لترى ما إذا كانت الحملة الجوية التي نفذت أمس، ستؤثر على المفاوضات قبل تنفيذ هجمات أثقل.

ولفت إلى أنه إذا عادت حماس إلى طاولة المفاوضات، فستتوقف العملية العسكرية.

وكانت حماس اعتبرت أمس أن نتنياهو “استأنف الحرب لإفشال اتفاق وقف النار، كما أكدت أنها أبدت مرونة خلال التفاوض، ووافقت على مقترح المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف، وتعاملت معه بإيجابية.

ومنذ انتهاء وقف إطلاق النار بغزة في أوائل آذار، درس القادة الإسرائيليون احتمالات مختلفة لتجديد القتال وممارسة الضغط العسكري على حماس.

وتعثرت المفاوضات بين الجانب الإسرائيلي وحماس، ودعت الحركة إلى إجراء مفاوضات مع إسرائيل بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة وإنهاء الحرب مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المتبقين.

في المُقابل، تمسك الجانب الإسرائيلي بتمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المزيد من المحتجزين في القطاع. (العربية نت)