صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقوى الأمن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البلاغ التّالي:
ليل تاريخ 2025-03-11، وفي بلدة عين زحلتا، عُثر على السيّدة س. ز. (مواليد عام 1953، لبنانية) جثّة هامدة ممدّدة على الارض داخل منزلها. وبنتيجة كشف الطبيب الشّرعي تبيّن أنّها تعرضت لضربة قويّة على الرأس، وللخنق. وقد تداولت وسائل الاعلام ومواقع التّواصل الاجتماعي معلومات عن الجريمة، ممّا سبّب حالة استياء في منطقة الشوف.
Advertisement
]]>
على الفور، أعطيت الأوامر للقطعات المُختصّة للقيام بإجراءاتها في مسرح الجريمة ومحيطها. وبنتيجة المتابعة، توصلت شعبة المعلومات إلى تحديد هوية المشتبه بها بتنفيذ جريمة القتل وهي المدعوة:
ر. ف. (مواليد عام 1973، سورية) وهي تعمل بتنظيف المنازل في منطقة الشّوف
بتاريخ 18-03-2025، داهمت قوة من الشعبة مكان إقامتها الكائن في محلة بقعاتا، وألقت القبض عليها.
بالتحقيق معها، اعترفت بتنفيذها جريمة القتل بناء على تحريض من زوجة ابن الضحية المدعوّة: ن. ق. (مواليد عام 1974، لبنانية). وصرّحت (ر. ف.) أن علاقة صداقة تربطها بالمحرّضة منذ حوالي السنتين، حيث عرضت عليها مرّات عدّة أن تنفّذ عملية قتل وسرقة المغدورة كونها تمتلك مبلغًا كبيرًا من المال، ومجوهرات داخل منزلها، ولكنها رفضت عرضها، لتعود وتوافق في المرّة الأخيرة. ثمّ قامت (ن. ق.) بالتخطيط للعملية، وزودتها بمعلومات عن الضحية، وبانها تقوم ببيع الثياب في منزلها، حيث قامت بالتردد إليه بحجة شراء ثياب. وبتاريخ 10-03-2025، قصدت منزلها مساء، وخلال تواجدها في منزل الضحيّة قامت بضربها بواسطة قطعة خشبية على رأسها وخنقها لاحقًا، وسرقة كميّة من المجوهرات. وبقيت في منزل المغدورة لغاية صباح اليوم التالي، حيث غادرت إلى بلدة بقعاتا، ثم إلى سوريا وبحوزتها المسروقات، لتعود بعد أيام إلى لبنان.
وبالتاريخ عينه، قامت قوّة من الشعبة بتوقيف (ن. ق.) في داخل منزلها في بلدة عين زحلتا.
بالتحقيق معها، أكّدت ما ورد في إفادة (ر. ف)، واعترفت أنها من حرّض على قتل والدة زوجها بدافع السرقة.
أجري المقتضى القانوني بحقهما، ولايزال التحقيق جاريًا معهما بناء على إشارة القضاء المُختصّ.