كشفت نتائج استطلاع للرأي، الجمعة، أن 57 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون استمرار الحرب ضد قطاع غزة لدفع حركة “حماس” إلى الموافقة على صفقة تبادل أسرى جديدة ووقف لإطلاق النار.
جاء ذلك في استطلاع جديد للرأي أجراه معهد لازار” (خاص) لصالح صحيفة “معاريف” العبرية (خاصة) التي نشرت نتائجه، الجمعة.
وعلى مدار 16 شهرا انخرطت “حماس” في مفاوضات مع إسرائيل بوساطة قطرية مصرية أمريكية، وتوصلت لأكثر لاتفاقات أكثر من مرة لكن تل أبيب تنصلت منها جميعا.
ولم تسفر المفاوضات حتى اليوم عن الإفراج عن كافة الأسرى الإسرائيليين وإنهاء الإبادة بقطاع غزة، بسبب الخروقات الإسرائيلية المتواصلة للاتفاقات وتنصل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منها.
وأظهر الاستطلاع أن 57 بالمئة من المبحوثين يؤيدون استمرار حرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بقطاع غزة حتى توافق “حماس” على صفقة جديدة، فيما اعتبر 34 بالمئة أنه “يجب وقف القتال والسعي بالتزامن إلى صفقة”.
وفيما يتعلق بآراء ناخبي الأحزاب المشكلة للحكومة، وجد الاستطلاع أن غالبية كبيرة من المستطلعة آراؤهم وتقدر بنحو 89 بالمئة يعتقدون بأنه من “الضرورة الاستمرار في القتال بقوة حتى توافق حماس على صفقة جديدة”.
بينما رصد الاستطلاع أن 51 بالمئة من المستطلعة آراؤهم ويتبعون أحزاب المعارضة يعتقدون بضرورة وقف القتال والسعي إلى صفقة جديدة، وفق المصدر ذاته.
وفي السياق، أظهر الاستطلاع أن 38 بالمئة من المبحوثين “يؤيدون السيطرة على أراض في قطاع غزة وضمها” إذا لم يتم تحرير الأسرى خلال أسبوعين.
بينما فضل 23 بالمئة “توسيع القتال بما في ذلك التوغل البري”، أما وقف القتال والعودة لطاولة المفاوضات فأيده 29 بالمئة من المبحوثين، وفق الاستطلاع ذاته.
وبشأن إقالة رئيس جهاز الأمن العام “الشاباك” رونين بار، اعتقد نحو نصف المستطلعة آراؤهم ونسبتهم 46 بالمئة، أن دوافع نتنياهو لإقالة بار “سياسية”، مقابل 40 بالمئة يرون أنها “موضوعية”.
(الاناضول)