الاصلاحات المالية انطلقت ويجب بسط سيادة الدولة

7 أبريل 2025
الاصلاحات المالية انطلقت ويجب بسط سيادة الدولة


أكد رئيس مجلس الوزراء نواف سلام أن الحكومة مصممة على تطبيق خطتها للإصلاح ومواصلة العمل لحصر السلاح بيد الدولة وبسط سلطتها على كامل أراضيها. كلام الرئيس سلام جاء خلال استقباله وفداً من مجموعة الدعم الأميركية لأجل لبنان، برئاسة السفير ادوارد غابريال وحضور السفيرة الأميركية ليزا جونسون.

وأشار الرئيس سلام إلى أن الاصلاحات المالية انطلقت من خلال مشروع قانون رفع السرية المصرفية ومشروع اصلاح القطاع المصرفي، بالإضافة إلى إقرار آلية للتعيينات الادارية والتي دخلت حيز التنفيذ من خلال فتح الباب للترشح لتعيين رئيس مجلس الإنماء والإعمار.

وشدد رئيس مجلس الوزراء على أهمية مضي المجلس النيابي في إقرار القوانين الإصلاحية لدى إحالتها إليه من قبل الحكومة. وكشف أن حكومته تعمل على إعداد مشروع قانون لتحقيق استقلالية القضاء.

وجدد الرئيس سلام تأكيده على التزام الحكومة بحصر السلاح في يد الدولة وذلك استناداً الى ما ورد في البيان الوزاري وبسط سيادة الدولة على جميع أراضيها بقواها الذاتية وفق ما ورد في اتفاق الطائف، وبتطبيق القرار ١٧٠١، بكل مندرجاته. وأضاف أن الجيش اللبناني يقوم بدور كبير في الجنوب ويستكمله بالاتجاه الصحيح. 

السفير غابريال

وقال السفير غابريال بعد اللقاء: “التقينا الرئيس نواف سلام اليوم  وكان اجتماعًا جيدًا للغاية،  وسمعنا خلاله كلاما مشجعا  من الرئيس لدى عرضه للبرنامج الاقتصادي للبلاد، ووجدنا بأنه ينبغي تنفيذ هذا البرنامج بسرعة ونأمل  بارساله إلى البرلمان قريبًا،  وأن يتمكن البرلمان من التحرك بسرعة في الأسابيع المقبلة لارسال إشارة إلى المجتمع الدولي. بأن لبنان يقوم بخطوة كبيرة إلى الأمام في هذا الاطار”. 
أضاف: “تحدثنا أيضًا عن أهمية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار  وتطبيقه بشكل كامل.
ولقد  سمعنا هذا الصباح  كلاما  مشجعا من الرئيس جوزاف عون والان من الرئيس سلام وهما مدركان بأنه  يجب اتخاذ خطوات معينة لتثبيت وقف اطلاق النار وقيام  قوى المسلحة اللبنانية  بمساعدة الولايات المتحدة  بمهامها اضافة الى  بدء مفاوضات لترسيم  الحدود. وناقشنا ايضا  اهمية   تلازم المسار الاقتصادي مع وقف اطلاق النار”.

قائد شرطة بيروت 
والتقى الرئيس سلام قائد شرطة بيروت العميد عماد الجمل وجرى عرض للأوضاع الامنية في العاصمة بيروت.

واستقبل الرئيس سلام وفدا من تحالف الاصلاح الانتخابي الذي يضم: الجمعية اللبنانية من أجل ديموقراطية  الانتخاباتLADE،  اتحاد المقعدين، مؤسسة مهارات  وجمعية الشفافية الدولية وضم الوفد  كلا من السادة: عمار عبود، ديانا البابا، ريما ادهمي، ليال بهنام  وطوني مخايل.

وتحدثت الدكتورة ريما  أدهمي باسم التحالف وقالت:” طرحنا مع دولة الرئيس بعد النقاط الاصلاحية المتعلقة بالانتخابات النيابية، وأردنا طرحها في هذا الوقت  اي قبل فترة كافية من اجراء الانتخابات النيابية.
وركزنا على بعض المواضيع التي تنعكس ايجابيا على العملية الانتخابية ،  ومنها بعض الامور المتعلقة باجراءات يوم الانتخاب، وانشاء الميغاسنتر والسماح للمواطنين  بالاقتراع في أماكن سكنهم، طبعا مع اعتماد المراكز التي تؤمن الدمج واكبر مشاركة ممكنة لكل الفئات.
شددنا ايضا على ضرورة تعيين هيئة الاشراف على الانتخابات قبل فترة معقولة من اجراء الانتخابات، وتحصينها  بالصلاحيات  والتمويل لتتمكن من القيام بمهامها.