أكد صندوق النقد الدولي في تقرير له، أن العقوبات المشددة التي فرضها الغرب على روسيا في كانون الثاني الماضي لم تؤد إلى تعطيل إمدادات النفط في السوق العالمية بشكل كبير.
وقال صندوق النقد الدولي في تقريره: “لم تؤد العقوبات الأشد صرامة ضد روسيا (التي فرضت في 10 كانون الثاني المنصرم) إلى تعطيل تدفق النفط بشكل كبير”، مضيفا بأن النفط الروسي تم تداوله بخصم يتراوح بين 5 و 15 دولارا للبرميل عن سعر خام برنت.
بالإضافة إلى ذلك، أدرك الصندوق أن الاقتصاد الروسي أظهر معدل نمو أعلى في عام 2024 مما كان متوقعا، ونتيجة لذلك زاد صندوق النقد الدولي أيضا توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي الروسي في 2025.
يذكر أنه قبل مغادرة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن للبيت الأبيض بأيام، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على أكثر من 200 شركة وفرد مرتبطين بقطاع الطاقة الروسي، بالإضافة إلى أكثر من 180 سفينة.
وتهدف العقوبات إلى الحد من وصول موسكو إلى الأسواق الدولية وتقليل عائدات صادرات النفط والغاز.
وكجزء من الحزمة، فُرضت قيود أيضا على الشركات العاملة في استخراج موارد الطاقة ومعالجتها، وكذلك السفن العاملة في نقلها.