أعلنت لائحة “تضامن الحدت” عن اعضائها برئاسة رئيس البلدية الحالي جورج عون الذي عرض لبرنامج اللائحة ، وقال:” ﻣﻨﺬ العام 2010 ﻛﺎن ﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﺷﺒﺎب اﻟﺤﺪت ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﻔﺼّﻞ واﻟﺘﺰﻣﻨﺎه ﺑﺎﻟﺤﺮف ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺒﻠﺪﯾﺔ ﻋﺎم 2016، وﻓﻲ ﻛﻼ اﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻗﯿﻦ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﯿﯿﻦ، ﻗﻠﻨﺎ وﻛﺮرﻧﺎ “ﺣﺎﺳﺒﻮﻧﺎ وسائلوناﻋﻦ ﻛﻞ وﻋﺪ ﻗﻄﻌﻨﺎه”، وﻓﻲ ھﺬا اﻟﺴﯿﺎق أردد ﻣﻘﻮﻟﺘﻨﺎ اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ “اﻟﺸﻤﺲ ﺷﺎرﻗﺔ واﻟﻨﺎس ﻗﺎﺷﻌﺔ”.
وضمت اللائحة: جورج إدوار ﻋﻮن ،أﻧﻄﻮان ﯾﻮﺳﻒ اﻷﺳﻤﺮ، ﻗﺰﺣﯿﺎ ودﯾﻊ ﺑﻮ ﺧﻠﯿﻞ،ﺳﻠﯿﻤﺎن ﯾﻮﺳﻒ أﺑﻲ رزق ، أﻧﻄﻮان ﯾﻮﺳﻒ ﻣﻄﺮ، ﺟﺮﺟﺲ اﻣﯿﻞ اﻟﺤﺪاد، روجيه ﻧﺠﻢ اﻟﺸﺮﺗﻮﻧﻲ،اﻟﯿﺲ وﻟﯿﻢ اﻟﺸﻮﯾﺮي، ﯾﺎرا ﺷﺎرل ﻛﺮم ،ﺟﺮﯾﺲ ﺳﺎﻣﻲ ﺷﺮﻓﺎن، ﻧﻘﻮﻻ ﺟﻤﯿﻞ ﻋﺮﻣﻮﻧﻲ ، ﻓﺎدي ﻣﯿﺸﺎل دواﻟﯿﺒﻲ، سﻌﯿﺪ ﻋﺒﺪه ﺷﺒﻠﻲ، إﺑﺮاھﯿﻢ طﺎﻧﯿﻮس ﺑﺮﺑﺎري، ھﺪى ﺑﺘﺮو اﻟﺤﺎج، ﺟﺎد ﺟﻮزف طﺮّاف”.
وأوضح عون ان “اﻟﺤﺴﺎب ﺧﺎﺿﻊ ﻟﺤﻜﻤﻜﻢ ﻣﺠﺪدا”، ﻣﺘﻤﻨﯿﺎ “ﻋﻠﯿﻜﻢ وطﺎﻟﺒﺎ ﻣﻨﻜﻢ ﺗﺠﺪﯾﺪ اﻟﺜﻘﺔ “ﺑﺎﻟﻔﺮﯾﻖ واﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ”.
وعرض عون للمشاريع التي نفذها المجلس البلدي برئاسته، وهي : المجمع الرياضي البلدي ( تصاميم وخرائط جاهزة للتسليم)، اﻟﺴﻮق اﻟﺘﺠﺎري، ﺷﺎرع اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻷﻧﻄﻮﻧﯿﺔ، طﻠﻌﺔ اﻟﻤﻐﺎزل – ﻛﺎﺗﺪراﺋﯿﺔ ﻣﯿﻼد اﻟﺴﯿﺪ ، ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﺎر ﯾﻮﺣﻨﺎ – اﻟﺤﺪت، ﺗﻠﺔ ﺻﻤﻮﺋﯿﻞ – أورﯾﺎن – ﺳﻘﻲ رادﯾﻮ اﻟﺤﻤﺮا، طﻠﻌﺔ ﻣﺎر ﻧﻘﻮﻻ وﻏﯿﺮھﺎ اﻟﻜﺜﯿﺮ.
واشارالى أن:”ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻨﺎ ﻓﺼﻼن، واﺣﺪ ﯾﺤﺎﻛﻲ اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﺤﺎﺿﺮة ﻣﻦ ﺿﯿﻖ اﻹﻣﻜﺎﻧﺎت اﻟﺒﻠﺪﯾﺔ وﺗﺪھﻮر اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻟﻮطﻨﯿﺔ، وﻓﺼﻞ آﺧﺮ أساسه اﻹﯾﻤﺎن واﻷﻣﻞ ﺑﺄن اﻟﻘﺎدم ﻣﻦ اﻷﯾﺎم ﺳﯿﺤﻤﻞ ﻟﻨﺎ ﺑﺸﺮى اﻟﺘﻌﺎﻓﻲ واﻟﻨﮭﻮض ﻣﺠﺪدا”. وقال :”ﻓﻲ اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻷوﻟﻰ، ﺳﯿﺘﺤﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﻠﺪﯾﺘﻨﺎ أن ﯾﻘﺘﺼﺮ طﻤﻮﺣﮭﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﻣﯿﻦ اﻟﻨﻔﻘﺎت اﻟﺘﺸﻐﯿﻠﯿﺔ ﻣﻦ رواﺗﺐ وﺗﻌﻮﯾﻀﺎت وﻣﺤﺮوﻗﺎت وأﻋﻤﺎل ﺻﯿﺎﻧﺔ وﺣﺪود اﻟﺠﯿﺪ ﻣﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻷﺳﺎﺳﯿﺔ”.
أضاف :”أﻣﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺘﻌﺎﻓﻲ وﻋﻮﺿﺎ ﻋﻦ ذﻟﻚ، ﻓﺈن ﻋﺰﻣﻨـﺎ ﺑﺎق ﺑﺮاه ﻗﺎدم، وﺳﻨﺒﻘﻰ ﻣﻮﺟﮭﯿﻦ ﻹﺳﺘﻜﻤﺎل ﻣﺎ ﺳﺒﻖ وﺑﺪأﻧﺎه ﻣﻦ ﺗﻨﻔﯿﺬ ﻣﺸﺮوﻋﻨﺎ اﻹﻧﻤﺎﺋﻲ اﻟﺸﺎﻣﻞ، وھﻮ ﯾﻐﻄﻲ ﻛﺎﻓﺔ أوجه اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ وأﻛﺜﺮ اﻟﻤﺸﺎرﯾﻊ طﻤﻮﺣﺎ وأﻛﺒﺮھﺎ ﺗﻨﻔﯿﺬا”.
وأكد عون انه :”ﻓﻲ أوﻟﻮﯾﺎت اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺤﺎﺿﺮة ﺗﺮاﺟﻊ اﻹﻣﻜﺎﻧﺎت اﻟﻤﺎﻟﯿﺔ اﻟﺒﻠﺪﯾﺔ، ﻻ ﯾﺼﯿﺐ ﺑﻠﺪﯾﺔ اﻟﺤﺪت دون ﺳﻮاھﺎ، وھﻮ ﯾﻔﺮض وﯾﺤﺘّﻢ إدارة اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﯿﺔ ﻟﻠﻘﺪرات وﺗﺮﺷﯿﺪ اﻹﻧﻔﺎق”. وقال:”ﺻﺤﯿﺢ أن اﻟﻤﺸﺎرﯾﻊ اﻹﻧﻤﺎﺋﯿﺔ اﻟﻜﺒﺮى واﻟﻄﻤﻮﺣﺔ ﻣﺆﺟﻠﺔ، ﻏﯿﺮ أن ﻻﺋﺤﺔ ﻣﻦ اﻷوﻟﻮﯾﺎت اﻷﺳﺎﺳﯿﺔ ﺗﺒﻘﻰ ﺣﺎﺿﺮة وﺿﺎﻏﻄﺔ وﻣﻦ اﻟﻮاﺟﺐ اﻟﺘﺼﺪي ﻟﺗﺤﺪﯾﺎﺗﮭﺎ ﺑﺨﻄﻰ ﺛﺎﺑﺘﺔ”.
وشدد على مواصلة “ﻧﮭﺞ اﻷوﻟﻮﯾﺎت”: أوﻟﻮﯾﺔ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ اﻷرض واﻟﮭﻮﯾﺔ، وقال :”ﻧﺴﺘﻤﺮ في هذا النهج ﺑﻜﻞ اﻟﺘﺼﻤﯿﻢ واﻹرادة، وأساسه اﻟﻘﺮار اﻟﻮﺟﻮدي اﻟﺬي ﻛﺎن ﻓﻲ أﯾﺎر 2010، وھﻮ ﻛﺎن وﺳﯿﺒﻘﻰ وﻋﺪﻧﺎ وﻋﮭﺪﻧﺎ ﺑﺄن ﺗﺒﻘﻰ”.