أكّدت الهيئة الروحية في جرمانا، أن المساعي مستمرة منذ يوم الثلاثاء الواقع في ٢٩ نيسان، بهدف إعادة مظاهر الحياة إلى طبيعتها في المدينة، وتعزيز الأمن والاستقرار.
وتشير في هذا الشأن، إلى أن إغلاق مداخل المدينة يوم أمس كان لفترة مؤقتة بهدف حماية سكان المدينة، ومنع أي ضرر، من أي جهة كانت. وقد تم اليوم فتح مداخل المدينة لتسهيل حركة الدخول والخروج بشكل طبيعي.
وثمنت في بيان تعاون مؤسسات الدولة وإدارة الأمن العام، ودعت الجهات المعنية إلى ممارسة دورها في إيقاف العناصر والفصائل غير المنضبطة، والمتواجدة خارج المدينة، والتي تعمل على استفزاز عناصر الأمن العام في جرمانا، وأهالي المدينة.
كما تؤكد أن أي استفزازات مرتبطة بإطلاق النار من قبل تلك الفصائل، لم يتم الرد عليها، حيث تم التعامل معها بحكمة وضبط للنفس من قبل عناصر الأمن العام في جرمانا، دون الانجرار إلى أي شكل من أشكال الاصطدام، وذلك التزاماً بروح المسؤولية والحرص على السلم الأهلي.
وختم البيان:” نهيب بأهلنا في جرمانا أن يستمروا في تعزيز روح التكاتف، والعمل معاً من أجل مستقبلٍ أكثر استقراراً وأماناً للجميع”.