نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، في تقرير، أنّ طائرة “إف-35″، التي تُعدّ رمزاً للتفوق العسكري الأميركي، “تواجه خطر ارتفاع تكاليف الإنتاج بسبب الرسوم الجمركية المفروضة على المكونات والمواد الخام”، ما “قد يُضيف عبئاً إضافياً” على وزارة الدفاع الأميركية.
وتعتمد شركة “لوكهيد مارتن”، المصنعة للطائرة، على أكثر من 1900 مورد من 12 دولة لتزويدها بقطع تتراوح من ألواح الرقائق الإلكترونية إلى مقاعد القذف، فيما توفر شركة صغيرة في ضاحية دنماركية وحدها أكثر من 80 قطعة من الطائرة المتطورة.
وتبلغ الكلفة الإجمالية لبرنامج “إف-35” أكثر من 2 تريليون دولار طوال دورة حياته، وتوصف الطائرة بأنها السلاح الأكثر تكلفة في العالم.
وتقول الشركة إنّها تحاول التخفيف من آثار الرسوم الجمركية، لكنّها تشير إلى أنّ المشترين يتحمّلون الزيادات في العديد من العقود. (الميادين)