وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس السوري أحمد الشرع في الإليزيه، اليوم الأربعاء، شدّد ماكرون على أنَّ الاستقرار في سوريا عامل أساسي لأمن وهدوء المنطقة، وأضاف: “سنواصل مساعينا لرفع العقوبات الأوروبية عن سوريا وسنضغط على واشنطن لاتباع هذا المسار أيضاً”.
كذلك، شدّد ماكرون على أنَّ وجود داعش في سوريا تهديد للسلام والأمن الدوليين، آملاً “التعاون مع سوريا لمواصلة التصدي للتنظيم الإرهابي المذكور، وتابع: “عرضتُ على الشرع التعاون مع قوات سوريا الديمقراطية من أجل التصدي لداعش”.
ورأى ماكرون أن سوريا لن تتمكن من استعادة الاستقرار من دون انتعاش اقتصادي، مشيراً إلى أن بلاده “ستدعم تنفيذ أي اتفاق بين السلطات السورية والإدارة الكردية”.
ودعا ماكرون إلى حماية جميع السوريين من دون أي استثناء، مشدداً على ضرورة معاقبة أي مسؤولن عن المجازر في سوريا، وأردف: “نأمل أن تكون المرحلة الانتقالية في سوريا تضمن العدالة للجميع، ونريد مستقبلاً في سوريا لا يكون فيه أي تفرقة بين مكوناته”.
