زيارة عباس ستُتوَّج بالإعلان عن خطة نزع السلاح الفلسطيني من المخيمات

8 مايو 2025
زيارة عباس ستُتوَّج بالإعلان عن خطة نزع السلاح الفلسطيني من المخيمات


من المتوقع أن تسلّم حركة حماس المطلوب الرابع الذي طالبت السلطات اللبنانية بتوقيفه خلال الساعات المقبلة. وأفاد المصدر أن المطلوبين الذين تم تسليمهم اعترفوا بمسؤوليتهم عن إطلاق الصواريخ في الحادثتين اللتين أعقبتهما هجمات إسرائيلية على لبنان. وقال: “حصلنا على تعهدات من حماس بعدم القيام بأي عمل عسكري من الأراضي اللبنانية”.

وتشير معلومات “نداء الوطن” إلى أن زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لن تكون بروتوكولية فقط، بل ستُتوَّج بالإعلان الرسمي عن خطة متكاملة لنزع السلاح الفلسطيني من داخل المخيمات، في خطوة طال انتظارها، بعدما بات هذا السلاح يشكّل تهديداً لأمن المخيمات وسكانها، ويعرض الجوار اللبناني ومعه الأمن القومي اللبناني للخطر، من دون أن يقدم أي خدمة حقيقية للقضية الفلسطينية”.

في موازاة ذلك، لفت المصدر الواسع الاطلاع إلى أن “بيروت تشهد نشاطاً دبلوماسياً لافتاً، تقوده سفارات دول مجلس التعاون الخليجي، حيث يواصل سفراء هذه الدول لقاءاتهم الانفرادية مع قيادات لبنانية، لا سيما من المستويين الأمني والسياسي، بهدف تقويم  الترتيبات التي يجري العمل عليها تمهيداً لإعلان رفع الحظر المفروض على سفر الرعايا الخليجيين إلى لبنان. وفي هذا السياق، يبرز دور اللواء حسن شقير كمحور أساسي في هذه الاتصالات، بتكليف مباشر من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، في مسعى جدي لتثبيت الاستقرار وإعادة لبنان إلى الخارطة السياحية الخليجية”.
وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء» ان متابعة ملف إطلاق الصواريخ وتحذير حركة حماس لا تزال متواصلة ،ولا تراجع فيها انطلاقاً من التوصيات التي صدرت بشأن سلامة الاراضي اللبنانية، وأوضحت أن الأمور تسير كما يجب بانتظار أن يخضع ملف السلاح الفلسطيني في خلال زيارة الرئيس محمود عباس المقبلة الى بيروت.
وتحدثت المصادر عن ان بحث  هذا الملف منفصل عن سلاح حزب الله المتروك لرئيس لجمهورية الذي يواصل العمل في اقامة شبكة الأمان للبنان من خلال علاقاته مع اشقائه وبدأت مفاعيل حراكه تترجم على الأرض.
وتؤكد ان هناك ملفات قيد الإنجاز منها التشكيلات القضائية والديبلوماسية ومجموعة تعيينات ملحّة، وترى ان الرئيس عون مرتاح لمسار الأمور، وتحدث عن نقل البلاد الى ضفة جديدة .