افادت مصادر مطلعة أن “حزب الله” سيعتمد في المرحلة المقبلة على تعزيز المقاربة الإعلامية في إطار التواصل مع بيئته الحاضنة، وسيقدم خطابًا سياسيًا وإعلاميًا ودعائيًا جديدًا مرتبطًا بالتطورات الأخيرة، سواء على صعيد الحرب أو بعدها، بالإضافة إلى التطورات السياسية الداخلية.
وتشير المصادر إلى أن الحزب يعتزم توظيف الإعلام بشكل مكثف لترسيخ موقفه تجاه الأوضاع الراهنة وتعزيز التواصل مع مؤيديه، في محاولة لتوسيع دائرة الدعم والتأييد الشعبي في ظل التحديات المستمرة. الخطاب الإعلامي الجديد سيكون بمثابة جزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى مواجهة الضغوط السياسية والإقليمية، وتحقيق تفاعل أكبر مع القضايا الحساسة في المنطقة.
وقالت المصادر: ان هذه الخطوة تعد جزءًا من جهود الحزب للتأثير في الرأي العام المحلي والإقليمي، خصوصًا في ضوء التغيرات المتسارعة في المنطقة.
