كشف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، عن تصعيد إسرائيلي دموي خلال 48 ساعة فقط، أدى إلى استشهاد أكثر من 200 فلسطيني وتهجير قسري لأكثر من 300 ألف من سكان شمال القطاع، بالتوازي مع تدمير أكثر من 1000 وحدة سكنية، في ما وصفه المكتب بـ”جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان”.
وجاء في البيان، أن القصف الإسرائيلي طال بشكل متعمد المدنيين والمركبات وطواقم الإنقاذ، مانعًا فرق الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إلى المناطق المستهدفة، ما أدى إلى بقاء نحو 140 جثة تحت الأنقاض.
كما اتهمت السلطات المحلية القوات الإسرائيلية باستخدام الطائرات المسيّرة لحرق خيام النازحين في تل الزعتر بجباليا وبيت لاهيا، بينما تفتقر مدينة غزة، التي تستقبل موجات النزوح، إلى أي بنية تحتية أو مراكز إيواء قادرة على استيعاب هذا العدد الهائل من المهجرين.
وأكد المكتب أن استمرار هذه المجازر وسط “صمت دولي مخزٍ” يشكل غطاءً سياسياً لاستمرار “التطهير العرقي”، محملاً إسرائيل وحلفاءها، وعلى رأسهم الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عمّا وصفه بـ”القتل الجماعي المنظم”.
ودعا البيان إلى تدخل دولي فوري لوقف “المجزرة المتواصلة”، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية فورًا إلى القطاع، بالإضافة إلى محاسبة قادة الاحتلال أمام محاكم دولية. (روسيا اليوم)
