أضاف عباس خلال حفل تكريمي بدعوة من “اكاديمية هاني فحص للحوار والسلام “: “مخيمات اللاجئين هي تحت سيادة الدولة اللبنانية والجيش اللبناني ووجود سلاح المخيمات خارج اطار الدولة هو اضعاف للبنان واي سلاح ليس بامرة الدولة هو اضعاف للبنان ويتسبب بالضرر للقضية الفلسطينية أيضا ونحن مع لبنان في تنفيذ التزاماته الدولية وغدا صباحا سيبدأ عمل اللجنة اللبنانية الفلسطينية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه”.
وشدد على أنّه “ضد تهجير الفلسطينيين ومع ادخال الاحتياجات الانسانية والطبية والعمل على تولي دولة فلسطين لمسؤولياتها كما كانت قبل انقلاب حماس على السلطة في 2007”.
واعتبر أنّه “يجب ان توقف اسرائيل حربها على لبنان وتنسحب من اراضيه ونعمل على حشد الدعم الدولي لاعادة الاعمار”.
بدوره، قال رئيس الحكومة نواف سلام:”كانت لفحص ممانعة ضد انتظام حزبي يتطلب اذعانا لم يجد نفسه مستعدا له”.
تابع:” عباس اعتبر ان مرحلة الكفاح المسلح لابد ان تنتقل الى مسار تفاوضي قائم على حل الدولتين وكان محاربا من أجل السلام واضعا هدف احراج المجتمع الولي تجاه انهاء الاحتلال ورفض التدخلات الخارجية في الشأن الفلسطيني رافضا لاي اصطفاف في سياسة المحاور”.
واعتبر سلام أنّ “عباس تبنى نهجا مسؤولا اكد احترام السيادة اللبنانية ورفض تحويل المخيمات الى ساحات للصراع واوراق ضغط ورفض عسكرة المخيمات وحرص ان يكون الوجود الفلسطيني عنصر استقرار”.
