قال وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، اليوم السبت، إن ألمانيا قد تفكر في إعادة فرض التجنيد العسكري بدءاً من العام المقبل إذا لم تجذب ما يكفي من المتطوعين لقواتها المسلحة.
وتتطلع ألمانيا، عضو حلف شمال الأطلسي، إلى تعزيز قوتها العسكرية في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022، ويبدو أنها لن تنجح في جذب عدد كافٍ من المجندين.
وقالت قواتها المسلحة إن هناك حاجة إلى 100 ألف جندي إضافي في السنوات المقبلة للوفاء بالتزامات الحلف.
وألغت البلاد خدمة التجنيد الإجباري في القوات المسلحة عام 2011، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال بيستوريوس في تصريحات لصحيفة «فرانكفورتر ألجماينه»: «يعتمد نموذجنا مبدئياً على المشاركة الطوعية… إذا جاء الوقت الذي تتوفر لدينا فيه سعة تزيد على التسجيلات الطوعية، فقد نقرر عندئذ جعلها إلزامية».
وأضاف أن مشروع قانون جديد بهذا الشأن قد يدخل حيز التنفيذ في الأول من يكانون الثاني 2026. (الشرق الأوسط)