أكدت مصادر مطلعة أن أجواء ديبلوماسية جديدة بدأت تتبلور في لبنان، تنبئ بصيف هادئ من الناحيتين الأمنية والاقتصادية.
ولفتت المصادر إلى أن قوى سياسية محلية بدأت تلتقط إشارات مشجعة من عواصم خليجية، تشير إلى نية واضحة بالانفتاح السريع على لبنان، خصوصاً على المستوى الاقتصادي، في محاولة لدعم الاستقرار وترميم الثقة.
وبحسب المعلومات، فإن هذا التوجه الخليجي يأتي في سياق تعزيز قدرة القوى المعارضة لـ”حـزب الله” على خوض الانتخابات النيابية المقبلة من موقع أقوى، سواء في الموارد أو في الخطاب السياسي. وتسعى هذه الدول إلى منح هذه القوى ورقة واضحة تبرهن أن ابتعاد “حزب الله” عن مفاصل الدولة، ولو تدريجياً، قد يفتح الباب أمام تحسين فعلي في الوضع اللبناني، اقتصادياً وسياسياً، بما يعيد جذب الدعم الإقليمي والدولي.
في المقابل، اعتبرت اوساط أخرى ان كل ما يقال عن انفتاح ودعم يبقى محصورا بالبيانات والوعود من دون ترجمة فعلية، لكون الدول الخارجية والخليجية خصوصا غير مستعدة لاي انفتاح قبل بت موضوع السلاح.