أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن عز الدين أن “تحرير الأرض ثمرة دماء الشهداء”، مشددًا على أن الانتخابات البلدية والاختيارية الأخيرة شكّلت “رسالة صارخة ومدوية لكل من راهن على ضعف المقاومة أو نهايتها”.
وفي كلمة له خلال احتفال تأبيني، تطرق إلى مناسبة عيد المقاومة والتحرير، مشيرًا إلى أن التحرير لم يكن ليُنجز لولا تضحيات المقاومين والشهداء الذين واجهوا العدو “بما توفر لديهم من إمكانيات بسيطة ولكن بإرادة لا تلين”، مستذكرًا بدايات العمل المقاوم عام 1982 قائلاً إن بعض العمليات كانت تُنفذ بأسلحة مُستعارة من فصائل وطنية وفلسطينية.
وشدد على أن هذا العيد هو “يوم من أيام الله” ويجب أن يبقى حيًا في الذاكرة الجماعية والوجدان الوطني، واصفًا انتصار أيار بأنه “يوم مجيد في تاريخ الأمة”، ومؤكدًا أن التحرير كان انتصارًا عربيًا وإسلاميًا ضد مشروع “إسرائيل الكبرى”.
وعن الانتخابات البلدية، رأى عز الدين أن النتائج، خاصة في البلدات التي حُسمت بالتزكية، تُظهر عمق التفاهم الشعبي والسياسي، وتدل على “فشل الرهانات على تفكك البيئة الحاضنة للمقاومة”. كما نفى الاتهامات بفرض التزكيات، معتبراً ذلك “شيطنة سياسية”، وأكد أن “الاستحقاق خيض بشفافية ونزاهة وديموقراطية”.
وختم مؤكداً أن “البلدية ليست فقط خدمات، بل أيضًا مسؤولية ثقافية وإنمائية واجتماعية”، داعيًا إلى تعزيز دور البلديات في تطوير المجتمعات المحلية وتنمية الموارد البشرية. (الوكالة الوطنية للإعلام)