كتب السيد محمد شفيق حمود، عبر صفحتة الشخصية على منصة فيسبوك، بيوت مهدّمة، أسر مشرّدة، ومستقبل غامض لأجيال لا ذنب لها.
أثبتت التجربة أن السلاح خارج سلطة الدولة لا يجلب إلا الخراب، ويغذّي الفوضى وسباق التسلّح العبثي. ففي الحروب، لا منتصر، الجميع خاسرون.
انظروا إلى دول الجوار التي اختارت طريق الدولة، تحصد اليوم استقراراً، أما نحن، فما زلنا عالقين في دوّامة السلاح والانقسام.
فلنأخذ العبرة: لا سلاح خارج الدولة، لا سلطة فوق القانون، ولا مستقبل دون مصالحة وبناء.