وفي مقابلة على الإذاعة الرسمية الإسرائيلية، قال ليبرمان إنَّ “إسرائيل زوّدت، بأوامر مباشرة من نتنياهو، عصابات إجرامية في قطاع غزة لتقاتل حماس”، واصفاً ما يجري بأنه “أشبه بدعم خلايا موازية لتنظيم داعش داخل القطاع”.
وفي رد غير مباشر، أصدر مكتب نتنياهو بياناً قال فيه إن “إسرائيل تعمل على هزيمة حماس بطرق مختلفة ومتنوعة، ووفقاً لتوصيات جميع رؤساء المؤسسة الأمنية والعسكرية”، من دون أن يتطرق إلى نفي صريح لما ورد في تصريحات ليبرمان.
إلى ذلك، ذكرت مصادر أمنية لإذاعة الجيش الإسرائيلي أن “ميليشيات فلسطينية مسلحة غير تابعة لا لحماس ولا لفتح تتعاون مع إسرائيل في قطاع غزة”، مضيفة أن الحديث يدور حول “مجموعات من الغزيين المحليين الذين يقاتلون حماس ويشاركون في تأمين مراكز توزيع المساعدات الإنسانية”.
وفي السياق، أشار الصحافي الإسرائيلي عميت سيغل إلى أن مكتب نتنياهو “لم ينفِ صراحةً ادعاء ليبرمان بشأن تسليح الحكومة لعصابات إجرامية في غزة”.
أمّا المحلل العسكري نوعام أمير، فرأى أن ما كشفه ليبرمان “يشير إلى أن الشاباك والجيش أوصوا المستوى السياسي بتسليح العشائر في غزة، وأن المستوى السياسي استجابت لذلك”، مضيفاً بسخرية: “لِهذه الخطوة اسم بسيط – يسمونها أوسلو 2”. (الميادين نت)