قالت عمدة لوس أنجلوس، كارين باس، يوم الإثنين، إن حملة مكاتب الهجرة التي نُفذت يوم الجمعة في وسط المدينة للكشف عن المهاجرين غير الشرعيين، كانت السبب في اندلاع احتجاجات عنيفة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأوضحت كارين باس، لشبكة “سي إن إن”، أن المداهمات هي التي تسببت في “إشعال نار الاحتجاجات وأعمال العنف”، مضيفة أن إدارة الهجرة والجمارك لم تبلغ مسؤولي المدينة مسبقا بشأن تلك العمليات، ما صعّب عليهم الاستجابة للاحتجاجات.
وأكدت أن “أعمال التخريب كانت محصورة في منطقة صغيرة من المدينة”، مشددة على أن من ارتكبوا هذه الأفعال ستتم ملاحقتهم وتقديمهم للعدالة.
من جانبها، قالت هيلدا سوليس، الرئيسة المؤقتة لمجلس مشرفي مقاطعة لوس أنجلوس، إن الوضع في المدينة قد هدأ بعد واحدة من أكثر الليالي اضطرابا.
وأوضحت سوليس لشبكة “سي إن إن” أنه “كانت هناك حالة الطوارئ استدعت إجلاء السكان أو مطالبتهم بمغادرة المدينة، بسبب حجم الدمار والفوضى، إلا أن هذا الإجراء تم رفعه الآن”.