وأشار التقرير إلى أن زوجة رئيس الوزراء اعتادت زيارة صالونات التجميل الراقية في تل أبيب، رغم أنها تملك فريقًا خاصًا بالعناية الشخصية يتقاضى أجره من ميزانية مجلس الوزراء.
وفي موقف لافت داخل المخبأ، قال شهود عيان إن بعض الموجودين غنّوا لسارة احتفالًا بفرح ابنها أڤنير، بعدما ترددت أنباء عن زواجه بشكل سري، في حين صرّح والده سابقًا بأن أڤنير أجّل زفافه بسبب الحرب ضمن ما وصفه بـ”التضحيات العائلية”.
وفي السياق نفسه، علّقت الناشطة الإسرائيلية نابا روزوليو، وهي من قيادات حركة “مراقبة العار” المناهضة للحكومة، على الواقعة، مشيرة إلى المفارقة بين “رفاهية المراكز التجميلية” و”واقع المواطنين تحت الصواريخ”.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تجد فيها سارة نتنياهو نفسها في موقف محرج؛ إذ سبق أن حوصرت داخل صالون لتصفيف الشعر لعدة ساعات قبل أشهر، حينما تجمّع عدد من المحتجّين المناوئين للحكومة خارج المكان، ما استدعى تدخل الشرطة والشاباك لإخراجها. (ارم نيوز)