أربعة سيناريوهات تحكم المشهد… لا تطمينات لبنانية لـ تل ابيب

23 يونيو 2025
أربعة سيناريوهات تحكم المشهد… لا تطمينات لبنانية لـ تل ابيب


كتب ميشال نصر في” الديار”:نقل الرئيس الاميركي دونالد ترامب الشرق الاوسط الى مشهدية جديدة، عنوانها الارباك والضياع، وامام الوقائع المعقدة والمتشعبة، يطرح السؤال الاساسي: ماذا بعد هذا الانقلاب في قواعد الاشتباك؟ المطلعون من خبراء ومحللين يتحدثون عن اربعة احتمالات اساسية للفترة المقبلة:


Advertisement

]]>

– الاحتمال الاول: ان تلجأ طهران الى رفع مستوى المواجهة مع “تل ابيب”، من خلال تكثيف موجات القصف مع فرضية تعاونها مع بعض حلفائها، لضرب أهداف أو مصالح أميركية “موضعية”.
وفي هذا الاطار، تؤكد اوساط نيابية لبنانية ان التنسيق كامل بين حارة حريك وعين التينة، التي ابلغت المعنيين ان حزب الله يتحرك ضمن مسلمتين اساسيتين: الاولى انه غير معني بتقديم أي ضمانات “لاسرائيل”، والثانية حرصه على المصلحة الوطنية العليا، اما اي شيء آخر فهو غير معني به.
– الاحتمال الثاني: قرار ايراني بالرد المباشر على الولايات المتحدة، ما يعني الدخول في حرب أمنية وعسكرية.
– الاحتمال الثالث: إستناد ايران الى مبدئي “البراغماتية” و “الصبر الاستراتيجي”، لكن ذلك قد يتطلب أياما من التصعيد والتوتر والقصف المتبادل، قبل الوصول إلى التهدئة.
– الاحتمال الرابع: نقل التحالف الاميركي – “الاسرائيلي” الى المرحلة الثانية من العملية، عبر ممارسة الضغط الاقصى، حيث الرهان على إحداث شرخ كبير داخل المجتمع الإيراني.
في كل الاحوال، يمكن القول ان انتهاء البرنامج النووي الإيراني ليس سوى إعلان رغبة سياسية، لا حقيقة استراتيجية، فالأغلب أن البرنامج لم يدمر بل توقف مؤقتا، أو أُجبر على تغيير شكله لا أكثر، اذ ان المعركة الحقيقية ليست على الخرائط، بل في العقول والمختبرات والنيات السياسية.