تواصل شحنات النفط التدفق عبر مضيق هرمز رغم الضربات الجوية الأميركية التي استهدفت إيران، وذلك على الرغم من التحذيرات بشأن ارتفاع مستوى المخاطر وبعض التحركات غير المعتادة لناقلات النفط في المنطقة.
وأظهرت بيانات تتبع السفن التي جمعتها “بلومبرغ” عبور 44 ناقلة نفط المضيق يوم الأحد، موزعةً بالتساوي بين السفن الداخلة والخارجة، وهو رقم ضمن المعدلات المعتادة منذ بداية الشهر الجاري. كما بقي إجمالي حركة المرور التجارية عبر المضيق ضمن النطاقات الطبيعية.
وكانت الحكومة اليونانية حذّرت يوم الأحد أسطولها البحري الضخم من عبور المضيق، داعيةً إلى التوجه إلى موانئ آمنة، في ظل مخاوف من أن تستهدف إيران السفن في المضيق كجزء من تحرك انتقامي. وتُعد اليونان صاحبة أكبر أسطول ناقلات نفط في العالم من حيث السعة، ما يجعل هذا التحذير ذا تأثير ملموس.
ويراقب المتعاملون في أسواق النفط عن كثب صادرات الشرق الأوسط، نظراً لتعهدات سابقة من إيران بإغلاق المضيق إذا اقتضت الظروف ذلك، إضافة إلى قُرب إيران الجغرافي من عدد من المنتجين الرئيسيين في المنطقة. ويُعد المضيق ممراً بحرياً لا غنى عنه لنقل كميات ضخمة من النفط الخام والوقود عالمياً. (بلومبرغ)
