في إطار التحضير المبكر للانتخابات النيابية المقبلة، بدأ “التيار الوطني الحر” العمل على إعادة هيكلة لوائحه الانتخابية من خلال الدفع بوجوه جديدة في مختلف الدوائر، في محاولة واضحة لتخفيف خسائره الشعبية واستعادة بعض من حضوره السياسي.
ووفق مصادر مطلعة، فإن قيادة “التيار” بدأت بإجراء تقييم داخلي للأداء السابق، وتركز حالياً على اختيار مرشحين يتمتعون بصورة مستقلة نسبياً، بعيداً عن الرموز التقليدية التي تراجعت شعبيتها خلال السنوات الأخيرة.
وتأتي هذه الخطوة في سياق محاولة لتجديد الخطاب السياسي لـ” التيار” والتماهي مع المزاج الشعبي العام، خصوصاً في ظل التحديات الاقتصادية والمعيشية التي أضعفت جميع القوى التقليدية.
ويرى مراقبون أن التيار يراهن على هذا التغيير كوسيلة لفتح صفحة جديدة مع جمهوره وتحقيق اختراقات محدودة في بعض المناطق.