قاد إمبراطورية الجريمة ودار عملياته من السجون.. نهاية أسطورة فيتو

28 يونيو 2025
قاد إمبراطورية الجريمة ودار عملياته من السجون.. نهاية أسطورة فيتو


في لحظة خاطفة، داهمت القوات الخاصة الإكوادورية مدينة مانتا، وأسقطت أخطر رجال العصابات في تاريخ البلاد، أدولفو ماسياس، المعروف باسم “فيتو”. الزعيم السابق لكارتل “لوس تشونيروس” الذي حول الإكوادور إلى ساحة حرب، تم القبض عليه في عملية أمنية هوليودية، اختتمت بفصل دموي من تاريخ الجريمة المنظمة في البلاد.

فيتو، الذي بدأ حياته سائقًا بسيطًا، قاد إمبراطورية الجريمة بعد أن ورث زعامة الكارتل بعد مقتل قائده في 2020. ومع حلول 2023، أصبح “فيتو” رمزًا للتهديد في البلاد، حيث أصبح يوجه الأوامر من داخل السجون، ما زعزع استقرار الديمقراطية الإكوادورية بعد تورطه في اغتيال مرشح رئاسي.

بعد هروبه من السجن في كانون الثاني 2024، أدخل الإكوادور في حالة طوارئ، حيث أرسل الرئيس قوات من 4 آلاف جندي لاقتحام السجن. رغم هذه التحركات، ظل “فيتو” طليقًا، يدير إمبراطوريته من الظلال.

القبض على “فيتو” يمثل انتصارًا كبيرًا للدولة، لكن الحرب على الجريمة لم تنته. فيتو، الذي كان يُنظر إليه كرمز لقوة العصابات، سقط أخيرًا، لكن تحديات البلاد لا تزال قائمة في مواجهة هيمنة الجريمة المنظمة. (العين)