أشار عضو تكتل “لبنان القوي” النائب أسعد درغام خلال مقابلة تلفزيونية الى أن “الحكومة اللبنانية والرئاسة كانتا في إنتظار التسوية الأميركية ــ الايرانية لحل مسألة السلاح في لبنان، أما اليوم فان لبنان عاجز ولا يمكنه أن يماطل بمسألة تسليم السلاح. مؤكدا أن “هناك إجماعا بأن السلاح لم يعد يفي بالغرض، وتبين أن المعادلة التي كان يعول عليها أثبتت أنها غير مجدية أمام التقنيات الاسرائيلية”.
وتابع :”السلاح كان في تلك الفترة حماية للبنان، وحزب الله دفع ثمنا غاليا خلال الحرب وقدم الكثير من التضحيات، لكن اليوم بات السلاح عبئا عليه، ونكرر أن قضية حل السلاح باتت مسلما بها وما يجري هو فقط بهدف تحسين الشروط والحصول على ضمانات إن كان لجهة وقف الاعتداءات وإعادة الاعمار وغيرها”.
وشدد درغام على أنه “في ظل الضغط الدولي الذي يمارس على لبنان لم يعد بالامكان المماطلة، ولو ترك الأمر للبنانيين لبقي الملف سنوات وسنوات موضع نقاش من دون الوصول الى حل”. مشددا على “ضرورة وجود قرار لبناني حاسم لمواجهة المجتمع الدولي بهدف إعادة النازحيين السوريين الى بلدهم، وذلك نظرا لخطورة الملف وأهميته”.
