ليبرمان يتنبأ بموعد الحرب القادمة الصعبة بين إسرائيل وإيران

1 يوليو 2025
ليبرمان يتنبأ بموعد الحرب القادمة الصعبة بين إسرائيل وإيران


صرح رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان أن على إسرائيل الاستعداد الآن للمواجهة القادمة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.








وقال خلال كلمته في جلسة الكنيست العامة: “لدينا حد أقصى ثلاث سنوات قبل المواجهة المقبلة مع إيران، وهذا يعني أن على الحكومة الإسرائيلية تغيير كل أولوياتها”. 

وأوضح ليبرمان ضرورة إعادة هيكلة الميزانية العامة للدولة، قائلا: “يجب إقرار قانون يحدد ميزانية الدفاع بنسبة 8% من الناتج المحلي الإجمالي، ويحظر المساس بها. لا يجوز تحويل ميزانية الدفاع إلى مساومة ائتلافية”، مضيفا “عندما أرى كل الجدل السخيف حول ميزانية الدفاع بين جميع الأطراف، هذا جنون”.

وفي حديث لصحيفة “معاريف” خلال اجتماع كتلة حزبه، حذر ليبرمان من أن “إيران مصممة على الانتقام، وهذا ما يحركها. هذه ليست تهديدات نظرية. على إسرائيل الاستعداد للمرحلة القادمة مع إيران التي ستكون أكثر تعقيدا وصعوبة”. وأشار إلى أن “البرنامج النووي الإيراني تعرض لضربة قاسية لكنه لم يُدمر ويمكن إصلاحه – وهذا ما تركز عليه كل جهود النظام الإيراني”.

وفيما يتعلق بغزة، قال ليبرمان: “حماس اليوم تعيش وتتنفس وتضرب فقط بسبب المساعدات الإنسانية التي تضخها حكومة السابع من تشرين الاول لغزة. لم توجد دولة في التاريخ تنقل أدوية ووقودا وطعاما للعدو أثناء الحرب”.

وأضاف أنه يتلقى شكاوى من جنود في غزة يحمون الشاحنات المحملة بالمعدات، واصفا الوضع بـ”الفوضى العارمة والفوضى الأمنية الكبيرة”، زاعما أن “تعليمات فتح النار تسمح لهم فقط بإطلاق نار تحذيري بينما يشعرون بتهديد حياتهم”.

وانتقد ليبرمان أيضا إرسال الحكومة لجنود الاحتياط لهدم المباني يدويا دون معدات هندسية متخصصة، قائلا: “يقال لهم لا يوجد ميزانية لآليات هندسية متطورة بينما هناك مئات الملايين من الشواقل للمساعدات الإنسانية على حساب دافعي الضرائب الإسرائيليين”.

وتساءل: “هل يُعقل أن الحلفاء في الحرب العالمية الثانية كانوا سيرسلون أدوية وماء ووقودا وطعاما للنازيين؟ هذا يحدث فقط في إسرائيل بينما مختطفونا يعانون في أسر حماس. الأسبوع القادم ستبلغ بنات ديفيد كونيو الخامسة من العمر. آخر مرة رآهم كانت بعمر ثلاث سنوات. هل يبدو هذا منطقيا لأحد؟”. 

ودعا ليبرمان الحكومة للتوصل لاتفاق لإعادة جميع الأسرى، قائلا: “إذا استنفد الضغط العسكري كل خياراته – فما الذي نفعله هناك؟”. واقترح اتباع “سياسة مماثلة لما فعلناه في لبنان”، مشيرا إلى أن “الجيش قتل 200 عنصر من حزب الله منذ وقف إطلاق النار. سنطارد كل إرهابي شارك في مجزرة السابع من تشرين الاول حتى يومه الأخير”.