اعتبر رئيس حملة “الصحة حق وكرامة” الدكتور اسماعيل سكرية في بيان، انه “في بلد تغيب فيه المساءلة على المستويات كافة، ويكافأ فيه لصوص المال العام وحقوق الناس، لا عجب أن يسقط اقتصاده في حضن مؤسسات مالية دولية “تمزمز” قروضها وشروطها المخفية والمعلنة مانعة انهياره التام كما نهوضه، ويحاصر المواطن بشتى اشكال المصاعب والتحديات وفنون الضرائب المعلنة وغير المعلنة، كما في أسعار بعض الأدوية، بخاصة من يحمل منها صفة الجينريك الوطني الذي يباع بعضه بأضعاف سعر الأصيل”.
Advertisement
]]>
وقال: “هنا نسأل لجنة التسعير الوزارية هل هي تعمل وان كانت تعمل هل هي متورطة؟ كذلك أسعار أدوية عدة من الأمراض المزمنة بخاصة السرطان، وهو بدوره ما يشجع التهريب جوا وبرا وبحرا، بالشنطة ودراجة الدليفري وبيك اب نقل الخضار، مما يهدد بتحويل سوق الدواء في لبنان الى مكب نفايات، بخاصة ان الدولة تعالج القضية أمنيا لا وقائيا، حيث تتراكم أخبار إلقاء القبض على مرتكبين، سرعان ما تختفي اخبار محاسبتهم مثلما اختفت اخبار عشرات الملفات المكدسة في القضاء ومنذ عقود”.