كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن أسرى سجن جلبوع الإسرائيلي يشتكون من تصعيد خطير جدا.
وأوضحت الهيئة -في صفحتها على فيسبوك- أن الأسرى الفلسطينيين يتعرضون من قبل إدارة مصلحة السجون للضرب والقمع بأسلحة جديدة؛ منها الفرد الكهربائي.
ويقع سجن جلبوع في وادي جالود (هارود)، عند سفح جبل جلبوع غربي مدينة بيسان، وهو واحد من عدة سجون تابعة لمصلحة السجون يتم منحها أعلى مستوى من الأمن، والسجناء على مستوى عال من الخطر من وجهة نظر إسرائيل.
وسجن جلبوع، هو أحد أكثر سجون الاحتلال تحصينا ويلقب في إسرائيل بـ”الخزنة الحديدية” بسبب إحكام الإجراءات فيه لمنع أي محاولة فرار منه، بينما يطلق عليه الأسرى الفلسطينيون اسم “غوانتنامو الإسرائيلي”.
وكانت الهيئة قد أعلنت سابقا عن استمرار معاناة المعتقلين الفلسطينيين في سجن مجدو شمال إسرائيل، جراء انتهاكات ترتكبها إدارة السجن بحقهم، من بينها التجويع والعنف الجسدي.
كما كشف نادي الأسير الفلسطيني -وهو هيئة غير حكومية- أن إسرائيل اعتقلت أكثر من 17 ألف فلسطيني خلال حرب الإبادة التي تشنها على قطاع غزة.