هذه الشركة تسعى لإطلاق مشاريع كبرى في آسيا والشرق الأوسط

هذه الشركة تسعى لإطلاق مشاريع كبرى في آسيا والشرق الأوسط


أعرب المدير العام لمجموعة “ناتس برويكت ستروي” الروسية للإنشاءات، أليكسي كرابيفين، عن اهتمام الشركة بإطلاق مشاريع كبرى في عدد من دول رابطة الدول المستقلة، إضافة إلى الشرق الأوسط وإفريقيا ومنغوليا.

وفي حديثه لوكالة “آر بي كي” الاقتصادية، كشف كرابيفين أن المجموعة تدرس حالياً المشاركة في مشروع إنشاء طريق سريع يربط طشقند بسمرقند في أوزبكستان، وتقدّر كلفته بعدة مليارات من الدولارات.

وتوقف المسؤول الروسي عند الطابع الشخصي الذي يربطه بأوزبكستان، قائلاً: “ولدت في هذا البلد ودرست فيه حتى سن الثالثة عشرة. أوزبكستان بلد ودود، حافظ على اللغة الروسية، ويُعامل الروس بود واحترام”.

وأضاف: “التعاون في مشاريع مشتركة بين بلدينا سيكون مفيدًا من الناحية التجارية، ويُعزز التفاعل الثقافي. فعندما تعمل شركة روسية رائدة في مجال البنى التحتية جنبًا إلى جنب مع شركاء أوزبكيين، يتحقق تبادل حقيقي للخبرات والتقنيات”.

وإلى جانب أوزبكستان، أشار كرابيفين إلى أن شركته تدرس المشاركة في تطوير الممرات السككية بين روسيا ومنغوليا والصين، إضافة إلى تحديث الشبكة الحديدية في منغوليا.

وأكد أن طموح الشركة لا يتوقف عند هذه الحدود، بل يشمل دولًا أخرى في الشرق الأوسط وإفريقيا، موضحًا: “هذا هو هدفي الشخصي، أن نكون جزءًا من مشاريع إنشائية ضخمة في هذه المناطق التي تشهد طفرة في تطوير البنى التحتية”.

وفيما أقرّ بوجود تحديات تواجه الشركات الروسية في الأسواق الخارجية، شدد على أن هذه الصعوبات “ليست مستعصية”، مشيرًا إلى نجاحات الشركة في تصدير أنظمة التحكم بحركة القطارات، حيث تعتمد 90% من السكك الحديدية في كازاخستان على تقنيات طورتها المجموعة.

يُذكر أن “ناتس برويكت ستروي” كانت قد شاركت سابقاً في مشاريع بارزة داخل روسيا، من بينها تحديث خط بايكال-أمور وإنشاء خطوط للقطارات السريعة، وتأتي تحركاتها الأخيرة ضمن سعي موسكو لتعزيز حضور شركاتها في الأسواق الدولية. (روسيا اليوم)