وأعلنت وزارة النقل السورية أن الوزير علي حمود وافق على منح الخطوط الجوية الليبية إذنا بالعبور عبر الأجواء السورية بناء على طلب تقدمت به هيئة الطيران المدني الليبية إلى مؤسسة الطيران المدني السوري في وزارة النقل.
وقالت الوزارة إن ذلك يأتي انسجاما مع الاتفاق الجوي بين البلدين إضافة إلى ما يحققه استخدام الأجواء السورية لجهة خفض التكاليف وتوفير الوقت.
وأشارت الوزارة إلى أن اعتكاف عدد كبير من شركات الطيران المرور فوق الأجواء السورية منذ اندلاع الحرب على سوريا، رتب أعباء إضافية على سعر التذكرة والوضع الفني للطائرات، وأوضحت أن وقت الالتفاف حول سوريا يبلغ نحو ساعة ونصف الساعة وهو ما يتسبب بخسائر كبيرة على الشركات التي امتنعت عن العبور في الأجواء السورية.
والخطوط الجوية الليبية هي شركة حكومية ومقرها في مطار معيتيقة الدولي في طرابلس.
يذكر أن عددا من الشركات عادت للعبور فوق الأجواء السورية كانت آخرها الخطوط الجوية القطرية التي انضمت في أيار الماضي إلى الشركات الإيرانية و”فلاي” العراقية والخطوط الجوية اللبنانية “الميدل إيست”.
وكانت الحكومة السورية رفعت ورسوم العبور فوق الأجواء السورية بنسبة 50 في المئة لترتفع الرسوم إلى 150 دولارا على مرور الطائرة في الأجواء السورية في المرة الواحدة، على أن لا يزيد وزنها عن 75 طنا، وتزيد الرسوم بزيادة وزن الطائرة.