اعتبر زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أن الأزمة بين الولايات المتحدة وإيران انطوت بعد التصريحات الأخيرة للطرفين، داعياً الفصائل العراقية إلى الصبر وعدم إطلاق أي عمل ضد الأميركيين.
وقال الصدر، في بيان أصدره مساء اليوم الأربعاء، “هذه الأزمة الكأداء انطوت وخصوصا بعد خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب وخطاب الجمهورية الإسلامية.
واعتبر أن “الإسراع بتشكيل حكومة صالحة قوية تعيد للعراق هيبته واستقلاليته في فترة لا تزيد عن الخمسة عشر يوماً وبلا مهاترات سياسية أو برلمانية أو طائفية أو عرقية ومن خلال تقديم خمسة مرشحين ذوي نزاهة وخبرة ليتم اختيار مرشح نهائي ليشكل حكومة مؤقتة تشرف على الانتخابات المبكرة وغيرها من الأمور التي ذكرناها سابقا”.
وتابع، “كفى استهتاراً من بعض الكتل السياسية وكفى عناداً من المتظاهرين وإلا ضاع العراق وذلك لعدم تكرار هذه الانتهاكات مستقبلا من أي دولة من دول الجوار أو من كبيرة الشر أميركا”.
وأكد على ضرورة “السعي الحثيث لإنهاء تواجد المحتل وكبح جماح سيطرته ونفوذه المتزايد وتدخله بالشأن العراقي، إن صبرنا كاد أن ينفد لكثرة التدخلات الخارجية التي لا تراعي مصالح العراق”.
ودعا الفصائل العراقية إلى التأني والصبر وعدم البدء بالعمل العسكري وإسكات صوت التشدد من بعض غير المنضبطين إلى حين استنفاد جميع الطرق السياسية والبرلمانية والدولية.
كما نصح زعيم التيار الصدري، بـ”غلق كافة مقرات الحشد الشعبي لكي لا يكون هدفا للاستكبار العالمي”، وخصوصا إذا تم اتخاذ قرار “المقاومة العسكرية مع المحتل في حال رفضه الخروج واستنفاد كل الطرق السياسية”.