وترجّح بعض الأوساط أن “المداولات الدولية التي رتّبت صيغة الردّ الإيراني على قاعدتي عين الأسد وأربيل اللتين تضمان قوات أميركية، قد تتدخل بشكل ما لترتيب مصير الحكومة في لبنان، وأن عملية تبادل الرسائل والأوراق الجارية بين واشنطن وطهران ستجعل من لبنان ساحة يصار داخلها تظهير تفاهمات المرحلة”.
وتداولت الأوساط السياسية أنباء عن أن “التيار الوطني الحر” يسعى لأن يحصل مع رئيس الجمهورية على الثلث المعطل، وأن وزارة الخارجية والدفاع والطاقة يجب أن تكون من حصّة التيار، علماً أن هوية وزير الخارجية بالذات يعود البتّ فيها إلى “حزب الله” الذي لا يريد وزيرا لا يلتزم بدقة بسياسة الحزب وأجندته كما سياسة إيران عامة.