وقال: “إننا في حركة أمل مع حكومة تكنو- سياسية، لأنها تشكل نقطة ربط وصلة وصل ما بين حكومة تكنوقراط، وما بين الحكومة السياسية، فهي توفر الجمع بين الأمرين والإيجابيتين، إيجابية الإضطلاع بالدور السياسي، وإيجابية وزراء التكنوقراط، من أجل أن يكون لدينا قدرة على الإنطلاق بخطط استراتيجية، والنهوض بالعمل الوزاري، فالأمر يحتاج إلى إنتظار والعمل من أجل ذلك”.
وشدد على أن اللبنانين ينتظرون “حكومة تعيد الثقة للرأي العام المحلي- ليخرجوا أموالهم من بيوتهم ويعيدونها إلى المصارف- حكومة تعمل على إعادة التوازن إلى الحركة الإقتصادية والمالية، وتحظى أيضا بثقة المجتمع الدولي، لنتمكن من الحصول على المساعدات والقروض، ما يسهم في تجاوز الأزمة النقدية والاقتصادية التي نمر بها”.