وضع رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو، شرطاً، قبل انتقال الأمير البريطاني هاري، وزوجته ميغان ماركل، إلى كندا، بعد حصولهما على موافقة ملكة بريطانيا، الملكة إليزابيث الثانية على الانتقال إليها.
وقال ترودو في تصريحات لشبكة التلفزيون الكندية “غلوبال نيوز”، أمس الاثنين، إنه “لا تزال هناك الكثير من المناقشات التي يجب إجراؤها” حول خطط هاري وميغان بشأن الانتقال، بما في ذلك التكاليف الخاصة بأمنهما، بحسب شبكة “سي إن بي سي” الأميركية.
وتابع، “لا تزال هناك الكثير من القرارات التي يتعين على العائلة المالكة اتخاذها، وكذلك من جانب الأمير هاري وميغان ماركل حول مستوى مشاركتهما في المجتمع الكندي، من الواضح أننا ندعم أفكارهما، ولكننا لدينا مسؤوليات والتزامات في هذا الصدد أيضا”.
ولفت إلى أنه لم يتم التشاور مع الحكومة الفيدرالية حتى الآن بشأن خطوة الانتقال إلى كندا، مشددا على أنه يجب تقييم التكاليف.
وقال ترودو، “أعتقد أن معظم الكنديين يدعمون وجود أفراد العائلة المالكة هنا، ولكن كيف سيتم ذلك، وما نوع التكاليف المترتبة على ذلك القرار، لا تزال هناك الكثير من المناقشات التي يجب القيام بها، هناك شعور عام في كندا بتقدير دوق ودوقة ساسكس”.
وجاءت تصريحات جاستن ترودو، بعدما أعلن قصر باكنغهام أن الملكة إليزابيث الثانية اتفقت مع الأمير هاري وزوجته ميغان على “فترة انتقالية”.
ووافقت الملكة إليزابيث الثانية، في بيان، على “فترة الانتقال” لهاري وميغان، إذ يسمح لهما بالانتقال بين كندا والمملكة المتحدة، وذلك بعد القمة الملكية “البناءة”.