تتمتعُ بموهبة فنية كبيرة في الرقص الذي احترفته منذ الصغر، كانت راقصة مشهورة قبل أن تدخل مجال التمثيل، عاصرت تحية كاريوكا، والتقت العديد من كبار رجال الدولة في الحفلات والسهرات، إنها الراقصة والفنانة المصرية فيفي عبده التي تحتفل اليوم بعيد ميلادها الـ66.
إليكم أبرز المحطات الفنية والخاصة في حياة فيفي عبده كما رصدتها مجلة فوشيا:
مولدها ونشأتها
وُلدت الفنانة المصرية فيفي عبده، في الـ26 من أبريل عام 1953، بمحافظة المنوفية في مصر، والدها يعمل ضابطًا، ورفض تمامًا عملها في الفن، وهو ما دفعها للهروب مع خالها، وذلك حتى تتمكن من احتراف الفن، إلى أن أصبحت إحدى علامات الرقص الشرقي.
بدايتها الفنية
ظهرت الفنانة فيفي عبده، في السينما لأول مرة، بأدوار صغيرة، من خلال فيلم “من عظماء الإسلام”، عام 1970، بعدها توالت أدوارها في السينما، بينها: “زنقة الستات، امرأة وخمسة رجال، امرأة واحدة لا تكفي”، وغيرها.
لها الكثير من الأعمال المسرحية والتلفزيونية، حيث شاركت في الكثير من الأعمال المسرحية بينها: “حزمني يا، قشطة وعسل، ادلعي يا دوسة، حارة العوالم”، وغيرها، ومن أعمالها التلفزيونية: “الخماسين، وما زال النيل يجري، الحقيقة والسراب، الست أصيلة، كيد النسا، يا أنا يا إنتي، مولد وصاحبه غايب”، وتظهر في دراما رمضان 2019 بمسلسل “مملكة الغجر”.
احترافها للرقص الشرقي
أكّدت الفنانة والراقصة فيفي عبده، أنها دخلت مجال التمثيل، ولم يكن يعرفها أحد، رغم أنها كانت راقصة مشهورة، لافتةً إلى أنها لم تخترع فن الرقص، ولكنها خرجت للدنيا ووجدته فنًا مزدهرًا، يجب احترامه.
وأوضحت فيفي عبده، في مقابلة تلفزيونية، أن أول أجر تقاضته عن رقصها كان “جنيه ونصف”، وأخذت هي جنيهًا وأعطت الطبال ربع الجنيه وعازف الأوكورديون ربع جنيه.
وأكّدت أنها ارتدت “بدلة بلدي”، في أولى حفلاتها الراقصة لأنها لم تمتلك المال الذي تستطيع من خلاله ارتداء “بدلة رقص” جيدة.
