أحيا الفنان اللبناني رامي عياش حفلاً فنياً في تونس بمناسبة عيد الحب، بحضور 1500 شخص من مختلف المناطق التونسية والدول المجاورة.
وإفتتح عياش حفله على أنغام أغنية “قصة حب”، كما غنى أجمل أغانيه، ومنها “مجنون” و”اشتقتلك”.
وخلال زيارته تونس، أجرى عياش لقاءً إذاعياً مباشراً عبر إذاعة موزاييك أف أم، تحدث خلاله عن علاقته الكبيرة مع جمهور تونس، منذ أكثر من 15 عاماً، والتقدير المتبادل بينهما.
وعن رأيه بالثورة في لبنان وتقديم عمل “أنا لبناني” أكد أنه من واجب كل فنان أن يقدم موقفاً وطنياً، لأن الوطن هو الأساس في وقت السياسي “بروح وبيجي”، متمنياً السلام والأمان لكل العالم العربي.
واعتبر عياش أن الفن يتأثر بالوضع العام الذي تمرّ به البلاد، لأن الفن هو المرآة العاكسة لحالة المجتمع والغذاء الروحي للشعوب في الوقت نفسه.
كما شدّد على أن عدم الإستقرار السياسي في العالم العربي، سببه عدم إتفاق الحكام العرب مع بعضهم، في وقت لو تكاتفوا لتغيّرت الصورة الفنية والإنسانية.
وفي سؤاله عن سبب نجاح الأغاني الرديئة، أكد أن ذلك وارد ولكنه مؤقت، ومسؤوليته كبيرة تجاه فنه وجمهوره، الأمر الذي يفرض عليه التجدد الدائم، وعلى الفنان أن يكون جريئاً في إختياراته حتى لا يقع في التكرار.
وقد وصف تجربته في مسلسل 2020 مع شركة الصبّاح بفاتحة خير، إستعداداً لمسلسه الجديد مع الشركة بعد شهر رمضان المقبل.
وختم اللقاء بأمنيته الوحيدة أن يكون فنان صاحب مواقف إنسانية وأخلاقية، وأن يكون قدوة لجيله ليس مجرد فنان.