كتبت المخرجة ريما الرحباني بياناً عبر موقع فيسبوك، شددت من خلاله على أنه يمنع منعاً باتاً أن يتصرف أي شخص بأعمال والدتها الفنانة فيروز.
وقالت الرحباني في البيان إنه ممنوع لأي شخص مهما كان أن يتصرف بهذه الأعمال إلا الفنانة فيروز، لأنها الأساس وصاحبة هذه الأعمال ومشاركة في جميعها، وفيروز الوحيدة التي تحافظ على مستوى الأعمال وجوهرها.
وأضافت أنه من الظلم مساواة أخوها الفنان زياد الرحباني بالبقية، لأن زياد قام بإثبات نفسه منذ زمن، بعيداً عن الاستعانة بالعائلة الفنية، بالإضافة إلى دعم ومباركة عاصي ومنصور الرحباني.
وكانت ريما قد هاجمت مسبقاً لجنة مهرجانات بعلبك الدولية واصفة إياها بـ”لجنة ولدنات بعلبك”، وذلك بعد الحفل الموسيقي الذي أقيم في قلعة بعلبك، وحمل عنوان “صوت الصمود” من دون جمهور، وأقيم في الخامس من الشهر الحالي.
وتضمن الحفل موسيقى لعشرين دقيقة للأخوين رحباني، تكريماً لهما ولفيروز. وعُرضت مجموعة من الصور والأفلام كاستعادة لتاريخ المهرجان، وبث الحفل على الشاشات اللبنانية مباشرة، ولقي نجاحاً كبيراً.
وفتحت مسألة الخلاف على الإرث بين ريما الرحباني مع أولاد عمّها منصور الرحباني بسؤالها “دخلكن الأخوين رحباني مش تنين؟ ما فهمت أنا اذا بدكن تعيدوا أي عمل من أعمالن مش لازم تاخدوا إذن من التنين؟ ولما بدكن تستعملوا صور لفيروز مش لازم تستأذنوها“.
ولم يلق حينها المنشور الطويل استحساناً من معظم روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، فجاء الرد من الفنان باسم مغنية الذي كتب أن أسلوب ريما لا يشبه رقي عائلة الرحباني رغم أن هناك وجهة نظر فيما تقوله ولكن أسلوبها يتخطى المحظور.
وتعتبر ريما من المدافعين الأوائل عن كل ما يحصل أو يخص والدتها الفنانة فيروز، حيث طلبت من جميع الفنانين في وقت سابق عدم إعادة أداء أغاني والدتها بطريقة مختلفة وتوزيع مختلف، معتبرة ذلك تطاولا على الإرث الفيروزي الرحباني، وأنه يجب على أي كان أخذ الموافقة المسبقة والخطية إن أعطيت وذلك تحت طائلة المسؤولية والملاحقة القانونية.