لم تنتهِ بعد فصول القضية الشائكة بين الممثلة الأمريكية آمبر هيرد وزوجها السابق الممثل جوني ديب، لا سيما بعد الإتهامات الموجّهة للأخير بضرب هيرد والاعتداء عليها في أكثر من مناسبة.
وخلال جلسة الإستماع أمام المحكمة العليا في لندن، الخميس، في دعوى التشهير التي رفعها الممثل جوني ديب ضدّ صحيفة “صن” البريطانية، والتي نعتته بأنه “ضارب زوجته” في مقال نُشر خلال العام 2018، جرى عرض سلسلة من رسائل نصيّة هاتفية، كانت هيرد أرسلتها إلى والدتها في العام 2013، وقد شبّهت ديب بأنه مثل شخصية “دكتور جيكيل والسيد هايد”، في تشبيه له بأنه يعاني من انفصام في الشخصية، وقالت إنها “صُدمت عندما اكتشفت أن ديب يصبح عنيفاً وعدائياً تحت تأثير المخدرات والكحول”.
وأضافت هيرد في إحدى الرسائل: “إنه مجنون يا أمي، عنيف ومخبول. أنا حزينة للغاية أن هذا هو من أحبه”. وبحسب الممثلة، فإنّ هذه الرسائل كانت في أحد أيام شهر آذار من العام 2013، عندما كان ديب في نوبة غضب تحت تأثير الكحول والمخدرات.
وفي وقت لاحق، الخميس، مثلت شقيقة هيرد الصغرى ويتني إنريكيز أمام المحكمة لتدعم رواية أختها فيما يتعلق بعلاقتها مع ديب، الذي التقت به هيرد أثناء التحضير لفيلم في العام 2011 وتزوجا عام 2015.
وكانت إنريكيز تعيش لفترة في منزل مجاور لمنزل ديب وهيرد، وكان يُطلب منها أن تتدخل أحياناً في خلافاتهما، وقالت إنها “كانت في فترة ما قريبة من ديب لدرجة أنه كان يناديها أختي”.
ولفتت إنريكيز في بيان إلى أنها “رأت ديب يعتدي على هيرد خلال شجار بينهما في شقتهما في لوس أنجلوس في مارس العام 2015″. غير أن محامية الممثل إلينور لوز، اتهمت إنريكيز بتلفيق هذه القصة وتفاصيل أخرى بغية مساعدة شقيقتها.
ومن المنتظر أن تختتم المحاكمة الأسبوع المقبل، رغم أنه ليس من المتوقع صدور حكم على الفور.