وشارك لحام نص رسالته عبر “فيسبوك” وجاء فيها: “لم أجد في قواميس اللغة كلمات تعبّر عن مدى حزننا في سوريا وتأثّرنا لما حلّ ببيروت، واكتفينا بالدموع تحرق أرواحنا، نتمنى كما نصلّي”.
وأضاف: “ليكون من نتائج هذا الانفجار المدمر والظالم أن تتفجر ينابيع المحبة بين كل مكونات الشعب اللبناني.. طوائفه، مذاهبه، أحزابه وسياسييه، ليكونوا يداً واحدة في وجه الأعاصير التي تحيط بلبنان، كي يعود لبنان بلد الخير والمحبة والثقافة والتاريخ والصمود”.
وتابع قائلاً: “وتنهض ميناء الحب بيروت من جديد كطائر الفينيق من وسط الركام بفضل سواعد كل أبنائها، ولتكون كما كانت عروس المتوسط وملقى الأحباء وملتقى الثقافات، سلام لكَ يا لبنان وسلام لكِ يا بيروت.. يا كل حبنا على الدوام وكل وجعنا اليوم”.