كشف الإعلامي خالد المولى، وهو صديق مقرب للممثلة نادين نسيب نجيم، عن تطورات الحالة الصحية للأخيرة بعد تعرضها للإصابة جراء انفجار مرفأ بيروت.
وأكد المولى أن صحة نادين أفضل في الوقت الحالي، وتتماثل للشفاء تدريجيًا، ولن تخرج من المستشفى قبل الاطمئنان على تحسن وضعها وخروجها من هذا “الكابوس” الذي مرت به.
وأوضح المولى أن سبب الإصابات التي تعاني منها نجيم هو تواجدها خلف زجاج منزلها الكائن في الطابق الـ 22 والمواجه لمرفأ بيروت، وهذا ما جعلها توثق الحريق الذي اندلع بداية وتطور إلى انفجار أدى إلى تطاير زجاج منزلها من قوة الضغط فتسبب بإصابتها بجروح متعددة ودمار وخراب في المنزل.
وتابع: “حافظت نادين على قوتها على الرغم من النزيف الذي كانت تعاني منه، ونزلت السلالم الـ22 على قدميها وصولا إلى مدخل المبنى حيث عمد أحد الأشخاص إلى إسعافها ونقلها إلى مستشفى المشرق بعد أن رفضت المستشفى الأولى استقبالها لكثرة الحالات.
وبين أنها خضعت بعد ذلك لعملية جراحية استغرقت 6 ساعات، حاولوا خلالها تضميد جراحها المتفرقة في وجهها وكافة أنحاء جسدها، وتكللت العملية بالنجاح وباتت حالة نادين الصحية أفضل.
وكشف خالد المولى أنه في اليوم التالي لاحظ الأطباء أنها تعاني من كسر في منطقة الأنف، فخضعت من جديد لعملية جراحية جديدة لتصحيحه.
وعن صحة ولديها لفت المولى إلى أنّ حالتهما جيدة، فقد كانا متواجدين في منزل والدهما هادي الأسمر، وكان من المفترض أن يحضرا إليها في اليوم التالي.
وختم المولى كلامه بأن نادين لا تعاني من أي تشوه في منطقة الوجه، معتبرا أن كل الأخبار التي تم تداولها في هذا الأمر مجرد شائعات، مشيرًا إلى أن نادين بصحة أفضل حاليًا والجروح التي تعاني منها سوف تشفى منها في القريب العاجل.
يذكر أن نادين نجيم كانت قد نشرت الفيديو الذي كانت تصوره من منزلها، ووثق المقطع لحظة الانفجار الثاني وحينها يُسمع بشكل واضح صوت نجيم وهي تصرخ، ثم يسقط الهاتف المحمول الذي كان بيدها بعد وصول آثار التفجير إلى منزلها، وبعد ذلك انقطع التصوير.
وفي تعليقها على الفيديو، قالت نجيم: “اللحظة المشؤومة! كنت ماسكة التلفون وصرخت هلقد كنت قريبة بشكر الله ألف مرة أنه بعدني عايشة”.
اللحظة المشؤومة ! كنت ماسكة التلفون وصرخت ?هل قد كنت قريبة بشكر الله الف مرة انه بعدني عايشة
A post shared by Nadine Nassib Njeim (@nadine.nassib.njeim) on