هشام وكارلا وجوزيف وغيرهم… إلى ‘السلطة الرابعة’!

15 أغسطس 2020
هشام وكارلا وجوزيف وغيرهم… إلى ‘السلطة الرابعة’!

مع بدء “تلفزيون الثورة”، أو “السلطة الرابعة”، العدّ العكسي للانطلاق خلال الأيام القليلة المقبلة،بعناوين عريضة وشعارات فضفاضة من بينها الدفاع عن الحريات وإيصال صوت الناس، أعلنت مجموعة من الاعلاميين عن انضمامهم إليه عبر إعلانات ظهرت تباعاً على صفحاتهم من بينهم هشام حداد، جوزيف حويك، سابين عويس، كارلا حداد، غادة عيد، راغدة شلهوب ومنى خوري وغيرهم.

وبحسب صحيفة “الأخبار”، فإنّ فكرة إطلاق يون الذي ستتولى فيه الاعلامية ماتيلدا فرج الله مهام إدارة البرامج، انطلقت من روح التظاهرات التي انطلقت في تشرين الأول الماضي، إلا أنّ الولادة كانت متعثرة بعدما تبعت التظاهرات أزمة فيروس كورونا، فتأجّلت الإنطلاقة فترة، إلى أن قرر القائمون عليه تحديد موعد جديد سيكون مبدئياً خلال الأيام المقبلة.
وأشارت مصادر لـ “الأخبار” إلى أن القناة مدعومة من قبل مجموعة ممولين من بينهم إيلي معربس وهو ناشط على صفحات السوشال ميديا. ولفتت المصادر إلى أن المقدمين يتقاضون رواتب شهرية، وبعضهم الآخر قرر التطوع، بخاصة أن البعض يعوّل على تمويل خارجي ربما يصب في التلفزيون بعد إنطلاقته ومهاجمة بعض الاطراف السياسية.
من جانبها، أشارت فرج الله في إتصال مع “الأخبار” إلى أن استراتيجية التلفزيون تغيرت حالياً بعد التدهور الاقتصادي وانفجار مرفأ بيروت، موضحة أنّ “الاستراتيجية الجديدة التي يحملها التلفزيون هي الجانب الانساني المحض بعد الأزمات التي يشهدها لبنان”. ورفضت التهم الموجهة إلى ممولي التلفزيون في ظل الظروف الصعبة التي تمرّ على الإعلام، قائلة “أسرع التهم هي حصولنا على الدعم الخارجي أو العمالة والعلاقة مع السفارات، هما أقرب تهمتين. لكن نحن مجموعة إعلاميين لا نزال نؤمن بلبنان”.
على الضفة نفسها، من المتوقع أن تبدأ الاعلانات عن برامج المقدمين، تغزو صفحات السوشال ميديا الاسبوع المقبل، على أن يطل لاحقاً كل مقدم قرابة 5 دقائق بفي بث على صفحة الفايسبوك التابعة لـ “السلطة الرابعة” وموقع يوتيوب. ومن المتوقع أن تتنوّع البرامج بين السياسة والاجتماع، وفقاً لتقرير “الأخبار”.