في أوّل تعليقٍ له على الحملة التي تعرّض لها بعد إعلانه استقالته من قناة “الجديد”، وانتقاله إلى قناة “بلومبيرغ الشرق” في دبي، قال الإعلامي جاد غصن إنّه آثر عدم الرّد “لأسباب تعاقدية”، معلناً أنّه سيعيد “كلّ وضيع أو وضيعة إلى مكانهما خلال أيام”.
وكتب غصن على صفحته على ” فيسبوك”: “أولاً، شكر كبير من القلب لكلّ من تضامن معي في وجه الحملة التي تعرضت لها”.
وأضاف: “ثانياً، آثرت عدم الرد أو التعليق في الأيام الفائتة لأسباب تعاقدية، وما باقي سوى أيام قليلة وأنتهي من عدم الرد لإعادة كلّ وضيع/ة إلى مكانه/ا”.
وكان غصن أعلن يوم 26 آب الماضي، أنّه تقدّم باستقالته من قناة “الجديد” بعدما عمل فيها لنحو 8 سنوات، كاشفاً عن انتقاله لخوض تجربة جديدة مع قناة “الشرق” بالشراكة مع “بلومبيرغ” في دبي.
وعقب إعلان جاد عن وجهته، تعرّض لحملة من قبل ناشطين وإعلاميين على وسائل التواصل حيث قاموا بإعادة نشر مواقف له ينتقد فيها المملكة العربية السعودية طالبين من القيّمين على القناة عدم توظيفه.
