وكتبت أصالة على صورتها قائلة: “قلبي يصلّي حامداً نعمة المحبّة والاحترام، أُصلّي امتناناً لثقتكم ودعمكم اللذين يبقيانني دوماً في حالة أمل وسعي للأفضل وإصرار على الوقوف مهما بلغت الآلام، هذا العمل بالذّات، هو روحي متجسّدة.. سافرت مع كلّ أغنية إلى كوكب، ابتعدت عنّي وكلّ التّفاصيل الّتي سوّرتني، لأصدق كلّ شعور وأنصفه، كان ينقضي النّهار بأكمله وأنا أغنّي وأُغنّي، وكأنّ في الموسيقى طاقة تتوالد داخلي وتسمو وتعلو لكنّها لا تتعب ولا تريد للغناء أنْ يتوقّف، وكأنّني لأوّل مرّة أسافر، عيداً مع مؤونة حبّ مهيّأة لأنْ تبقى غضّة نضرةً ما حييت، أغمض عيني فأرى ما أراه حين أفتح جفنيّ، أغوص في نفس الصورة حين أُغنّي، عمّراً عشته في كلّ قصّة، مغزولاً بالطّيب والأمان”.
وتابعت مبشرة بألبومها الجديد: “مولودي هذا، ستحبّونه لأنّ فيه ما هو حلو وطيّب ومبدع، شعراء كبار وملحّنون عظماء وموزّعون موسيقيّون نسجوه على أجنحة العبقريّة، صدّقوني، في الحكايا المُفرحة وحدها، أسعدتني تلك المشاعر وعشتها وصدّقتها وكنتُ أبتسمُ وكلّي فرح، واعذروني إنْ بالغت بالحكايات المُحزنة، فما نجوْت من إبعاد كوامني بكلّ حنينها وشجونها، سافروا معي وارسموا أحلى الصور، ارقصوا وافرحوا فحكاياتنا حكايا حُبّ نبيلة وسنبلة ذهبيّة تعشق الوجود.. حتّى الألم عادلٌ رؤوف ورقيق”.