بعد انضمامها إلى الأمير وليام في مجلس جائزة ‘إيرث شوت’.. هكذا علّقت شاكيرا

10 أكتوبر 2020
بعد انضمامها إلى الأمير وليام في مجلس جائزة ‘إيرث شوت’.. هكذا علّقت شاكيرا

أعربت المغنية الشهيرة “شاكيرا”، عن سعادتها للإنضمام إلى المجلس الخاص بجائزة “إيرث شوت” البيئية، والتي أطلقها الأمير وليام في محاولة لتشجيع الحلول لبعض التحديات الأكثر إلحاحاً على الأرض.

 

ويضمّ المجلس إلى جانب الأمير وليام وشاكيرا، الملكة رانيا، قرينة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، ممثلة هوليوود الأسترالية كيت بلانشيت، الملياردير الصيني جاك ما، لاعب كرة القدم البرازيلي داني ألفيس، المغنية الكولومبية شاكيرا، وعالم الطبيعة البريطاني ديفيد أتينبورو.

 

وقالت الفنانة الكولومبيّة في تغريدة عبر “تويتر”: “متحمسة لأخبركم عن جائزة إيرث شوت، الجائزة البيئية الأكثر طموحاً في التاريخ، وفخورة بالانضمام إلى الأمير وليام كعضو في المجلس الخاص بالجائزة”.

 

إلى ذلك، نشرت شاكيرا عبر حسابها على “انستغرام” مقطع فيديو يبرز اتصالاً جمعها مع الأمير وليام عبر الفيديو حول الجائزة، متحدثة عن شغف والتزام الأمير بمكافحة تغير المناخ وإصلاح الكوكب، وقالت: “لقد كان من دواعي سروري حقاً قضاء بعض الوقت في الدردشة معه حول هذه المبادرة الرائعة. لا أتحمل الإنتظار لرؤية النتائج”.

 

وقال الملك في الفيديو: “أنا وأنت لدينا أطفال صغار وقد رأينا شغف الشباب في جميع أنحاء العالم لأسباب مختلفة، لا سيما البيئة أيضاً”.

 

من جهتها قالت شاكيرا أن “جميع الآباء يريدون أن يكبر أطفالهم في بيئة آمنة”، مشيرة إلى أنّ “طفليها أثارا شغفهم الخاص برعاية البيئة”. وأضافت: “أعتقد أننا مصممون بيولوجياً لمحاولة الحفاظ على جنسنا البشري، وكل الآباء يريدون أن ينمو أطفالهم ويكونوا في بيئة آمنة”.

 

وتصل قيمة الجائزة البيئية إلى 65 مليون دولار. وفي مقابلة مع “CNN“، قال الأمير وليام إنه “يعتبر أن الجائزة ستكون أرقى جائزة بيئية عالمية” حتى الآن، وهدفه تحويل النقاش من التشاؤم والسلبية إلى التفاؤل والأمل.

 

وقال: “هناك أشخاص رائعون يقومون بأشياء لا تصدق في جميع أنحاء العالم، كل ذلك داخل مجتمعات صغيرة في كل مكان. إذا كان لدى أحدهم فكرة رائعة، فيمكننا توسيع نطاق ذلك، ويمكننا استخدام ذلك لمعالجة بعض المشكلات حقاً”.

 

وابتداءاً من العام 2021، سيتم منح جائزة “إيرث شوت” سنوياً لـ5 أشخاص أو منظمات أو مجموعات للحصول على حلول للأهداف الخمسة: حماية الطبيعة واستعادتها، وتنظيف الهواء، وإحياء المحيطات، وبناء عالم خالٍ من النفايات أو إصلاح المناخ. نتيجة لذلك، يأمل الأمير وليام أن يكون هناك ما لا يقل عن 50 حلاً للمشاكل داخل كل مجال من هذه المجالات الخمسة بحلول العام 2030.