الفيديو الذي شارك فيه الكوميديون كريس روك وآمي شومر وسارة سيلفرمان، إضافة للممثلين مارك رافالو وساشا بارون وغيرهم، يظهر فيه المشاهير عراة أمام الكاميرا لجذب انتباه الناخبين إلى ضرورة اتباع قواعد التصويت بالبريد في الانتخابات الرئاسية الأميركية بدقة شديدة.
وقد جذب الفيديو آلاف التعليقات، بعضها إيجابي يشيد بالأسلوب المبتكر للتشجيع على التصويت، وبعضها يتهم المشاركين بالانحلال الأخلاقي.
السبب وراء هذه الحملة لايرتبط فقط باستخدام العري كوسيلة لجذب الانتباه، لكنه أيضا دعابة مرتبطة بمصطلح “الصوت العاري”، وهو نوع من المخالفات في ولاية بنسلفانيا قد تؤدي إلى عدم الاعتراف بصوت انتخابي.
ويعني “الصوت العاري” أنه على الراغبين في التصويت بالبريد أن يضعوا ورقة تصويتهم داخل مظروفين بدلا من واحد، وذلك لحماية خصوصيتهم، فالمظروف الأول يحمل الورقة، والمظروف الثاني يسمى “مظروف السرية”.
وفي حين توفر 16 ولاية أميركية “مظروفات السرية” للناخبين، فإن ولاية بنسلفانيا تنفرد بأنها لاتحتسب أي صوت مرسل عبر البريد بدونه.