ولفت المحامي رحال الى ان رحلة البحث عن الحقيقة انطلقت منذ تاريخ 05/01/2020، “يوم سمعنا بمقتل محمد الموسى داخل منزل ناسي عجرم و فادي الهاشم “. وتساءل رحال: “هل كان الموسى بهذه الجُرأة ليتسلّق سور الفيلا ويخترق الحراس ويدخل المنزل المُجهز بجهاز إنذار نادر وينتظر 4 ساعات على الشُّرفة حتى مغادرة الضيوف ليدخل بعدها ويُقدِم على السرقة؟”.
وأضاف رحال: “ما حصل شكّل اكثر من علامة إستفهام، حتى بدأنا في البحث عن الحقيقة التي لم يجرؤ احد على النُطق بها!”.
وتابع: “هل فعلاً حادثة قتل محمد الموسى تخفي جريمة ثانية اكبر من الجريمة نفسها؟ هل فعلاً اتُخذ قرار تصفية محمد الموسى لحيازته على معلومات تُدين فادي الهاشم؟ هل فعلاً قُتل محمد الموسى خارج منزل نانسي عجرم وتم انتاج مشهد زعموا من خلاله دخول الموسى الى المنزل بغاية السرقة وإظهار الموضوع وكأنه دفاع عن النفس؟”.
وختم رحّال تساؤلاته بالقول: “دم محمد الموسى ليس رخيصاً، لدينا كافة المعطيات والادلة والإثبات التي تدين فادي الهاشم وغيره الذين نفذوا جريمة إعدام محمد الموسى ولكن حفاظاً على سرية التحقيقات نتحفظ عن ذكرها في الوقت الحاضر وسنرفعها للأجهزة القضائية المختصة بُغية اتخاذ الإجراءات المناسبة في هذا الموضوع.”
وفي حديث مع “رادار سكوب”، أكّد مكتب المحامي عماد رحال أن التسجيل الصوتي المُسرّب هو صحيح وأن المحامي رحال هو الوكيل الأساسي في القضية وهو بصدد تحضير ملف كامل بالتعاون مع مستشارين وخبراء دوليين في الأمن الجنائي، رافضاً الإدلاء بأية معلومات إضافية في الوقت الحالي حفاظاً على سريّة التحقيق.